قيادي جنوبي يحمل الميليشيات الدينية مسؤولية قتل العسكريين الجنوبيين

حمل قيادي في "الحراك الجنوبي" النظام والميليشيات الدينية مسؤولية قتل المسؤولين العسكريين الجنوبيين وآخرهم العميد فضل الردفاني اليوم الثلاثاء بسلاح كاتم للصوت في العاصمة صنعاء. وقال العميد حسن علي البيشي القيادي في الحراك الذي ينادي بفصل جنوب اليمن عن شماله في تصريحات صحفية اليوم "نحمل نظام صنعاء والقوى النافذة والمليشيات الدينية التي تدفعها الفتاوى التكفيرية المستمرة المسئولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي تغتال أبناء الجنوب وكوادره العسكرية في وضح النهار". وأضاف" أن الكوادر والشخصيات الوطنية الجنوبية مستهدفه بشكل واضح منذ 1993 وقد حصدت الى اليوم أكثر من 200 شهيدا من خيرة رجالات الجنوب ". وقال ان عدد عمليات الاغتيال السياسية والعسكرية التي شهدها اليمن العام الجاري بلغ 72 عملية كان آخرها مقتل العميد جابر اليوم في صنعاء، وفقا لما نقلته وكالة "يو بي آي" الاميركية. وكانت عناصر مجهولة اغتالت اليوم العميد ركن فضل الردفاني قائد محور ثمود بمحافظة حضرموت وسط العاصمة صنعاء بمسدد كاتم صوت، في عملية مروعة استخدمت فيها دراجة نارية كما هو الحال بالنسبة لعمليات الاغتيال التي طالت العسكريين مؤخرا.