مفاوضات يمنية سعودية في جدة برعاية الأمم المتحدة

كشف رئيس مفاوضي أنصار الله "الحوثيين" في مشاورات الكويت اليمنية، محمد عبدالسلام، عن لقاء انعقد، مؤخراً، في مدينة جدة السعودية بوفد قال إنه عسكري لبحث الأمور التقنية والفنية للتهدئة الميدانية.
 
وأشار عبدالسلام، في بيان له، الاثنين 4 يوليو/ تموز 2016، إلى أن اللقاء تم بحضور المبعوث الأممي الخاص اسماعيل ولد الشيخ.
 
وكانت الأمم المتحدة أعلنت توافق الأطراف اليمنية بانتقال لجنة التهدئة والتنسيق إلى مدينة ظهران السعودية. وقال مصدر سياسي لوكالة "خبر"، في وقت سابق، إن نقل اللجنة جاء بناءً على طلب سعودي وتنفيذاً للاتفاق الموقع بين الطرفين في 10 أبريل/ نيسان المنصرم (قبيل انطلاق مشاورات الكويت).
 
وكان من أهم مخرجات الاتفاق، تشكيل لجان ميدانية للتهدئة ومراقبة وقف إطلاق النار في ست محافظات يمنية (الجوف، مأرب/نهم، شبوة، البيضاء، الضالع، تعز).
 
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة أنصار الله في اليمن، عن عبدالسلام قوله، في اتصال مع قناة "الميادين" الفضائية، توقعاته أن تبدأ اللجنة عملها بشكل مباشر بعد يومين من العيد. مضيفاً: "أنها حتى الآن لم تصل".
 
وأكد أن "المطلوب في اليمن تهدئة حقيقية، ونحن نعمل على أن تكون لجان التحقيق قريبة من الميدان. مؤكداً أنه ليس المقصود بالتهدئة ظهران الجنوب أو محافظة صعدة فقط، بل كل الأراضي اليمنية براً وبحراً وجواً".
 
وقال عبدالسلام: "إذا لم تحصل تهدئة حقيقية في اليمن، فإن ذلك سيؤثر على المشاورات الجارية في الكويت". مضيفاً: "نحن نريد أن نصل لحل شامل ولا نريد أن نعود إلى الكويت لنبدأ من الصفر".
 
في المقابل قال عبد السلام: "إذا استمر العدوان والحصار والقتل فإن الشعب اليمني بجيشه ولجانه سيقف بكل حزم لإيقاف أي خرق.. مضيفاً أن الطرف السعودي يدعي أن هناك تحشيداً وعملاً عسكرياً من قبلنا".