روسيا تبدأ توريد الأسلحة إلى العراق

أفادت وكالة "إيتار – تاس" الروسية أمس الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول نقلا عن مستشار رئيس الوزراء العراقي علي موسوي بأن روسيا قد بدأت توريد أسلحتها إلى العراق. ونقلت الوكالة عن المستشار قوله إن الاتفاقية المعقودة بين البلدين تقضي بتوريد أسلحة لمكافحة الإرهاب، وبالدرجة الأولى المروحيات التي أكدت فاعليتها لدى تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب. وتقول الوكالة إن اتفاقية الأسلحة التي تقدر قيمتها بـ 4.2 مليار دولار تم توقيعها عام 2012، ونشرت وسائل الإعلام في مطلع عام 2013 أنباء تفيد بإلغاء الاتفاقية، لكن رئيس شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية أناتولي إيسايكين أعلن في مؤتمر صحفي عقد آنذاك بوزارة الخارجية الروسية أن الاتفاقية لم تفسخ، إنّما لم يسر مفعولها بعد. فيما أعلن رئيس شركة "روس تكنولوجي" سيرغي تشيميزوف في أواخر مايو/أيار الماضي أن روسيا بدأت بتنفيذ الاتفاقية بعد أن سدد الجانب العراقي الدفعة الأولى من قيمة الصفقة. وبحسب الاتفاقية فإن العراق يجب أن يحصل على 40 مروحية حربية من طراز "مي – 35" و"مي – 28 الصياد الليلي"، وقد تدرّب الفريق الأول من الخبراء العراقيين تدريبا خاصا لاستخدام المروحيات في مدينة تورجوك الروسية. يذكر أن روسيا كانت قد شطبت الدين العراقي مقابل شراء العراق للأسلحة الروسية. هذا وأفادت وكالة "فرانس برس" الفرنسية للأنباء بأن الاتفاقية المذكورة تقضي أيضا بتوريد 49 منظومة "بانتسير - أس 1".