مؤشرات "أوتشا": خسائر مدمرة على المدنيين في اليمن منذ (مارس-آذار 2015)

نتائج مفزعة وأوضاع كارثية ألقت بثقلها على المدنيين والسكان في اليمن بسبب الحرب والقصف الجوي والحصار ونقص الواردات والمعروض وارتفاع الأسعار ونقص التمويلات للبرامج الإنسانية والإغاثية بحسب تقرير أممي حديث.

نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تقريرا (الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الاول 2016)، يوضح تأثير النزاع في اليمن منذ مارس 2015 (بداية الحرب) وحتى 25 أكتوبر 2016.

يوضح التقرير من خلال المؤشرات المبينة في الجدول أدناه ان النزاع المستمر في اليمن بلا هوداة، ادى الى خسائر مدمرة على المدنيين:

* منذ مارس 2015، ازداد عدد الأشخاص الذين ينتقلون داخل البلاد بحثا عن الأمان والرزق باطراد إلى 3.2 مليون.

* وفي وقت انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع ونقص واردات الغذاء ونقص في المعروض، ارتفعت اسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية بشكل ملحوظ.

* اعداد القتلى والجرحى في المرافق الصحية الآن أعلى من أي وقت آخر في عام 2016. كما بات العديد من الجرحى لا يلجؤون الى المرافق الصحية او يموتون قبل بلوغها.

* أكثر من نصف المرافق الصحية - في 16 من أصل 22 محافظة - جزئيا أو كليا لم تعد تعمل بالمستوى الأمثل.

* تكشف المؤشرات أن المنخرطين في النزاع لم يفوا بمسؤولياتهم الأساسية، بموجب القانون الدولي، واحترام وحماية وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين".

* ورغم ان الشركاء في المجال الإنساني قادرين على زيادة التمويل لوصولها للمحتاجين في جميع أنحاء اليمن. ومع ذلك، فإن الاستجابة لا تتطابق مع المتطلبات، كما انه لم يصل من التمويل سوى اقل من النصف اللازم.

(يمكن للإطلاع على جدول المؤشرات وتنزيل نسخة بي دي إف مكبرة من هنـــــــــــا)

وبالترافق يكشف تقرير دولي حول السياسات الغذائية تصدر اليمن الدول العربية التي تعيش المجاعة.