بوتين: المحرضون لإسقاط الأسد مستمرون في تسليح الإرهابيين

هاجم الرئيس الروسي داعمي وممولي الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري والمحرضين لإسقاط الرئيس الأسد لكن دون أن يسمهم، في إشارة إلى دول عربية خليجية على رأسها السعودية وقطرأبرز المحرضين والممولين لإسقاط الرئيس السوري.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، أن تسليح الإرهابيين وتحريضهم ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، مازال مستمرا حتى الآن.

وقال الرئيس في الجلسة العامة الختامية لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار يوم الخميس 27 أكتوبر/ تشرين ألأول 2016 : "الحرب في سوريا بدأت قبل تدخلنا بكثير".

موضحا "لقد بدأوا بتزويدهم بالأسلحة وبدأوا بتربيتهم وتحريضهم ضد الأسد، وما إلى ذلك من إمكانيات أخرى".

وأشار الرئيس الروسي إلى التسليح للإرهابيين والتحريض ضد الجيش السوري "وهم الأكثر فاعلية".

وقال إن "هذا مستمر حتى الآن، لأن هذه الوحدات القتالية هي الأكثر فاعلية، ويمكن توجيهها كما يعتقد البعض، ثم التصرف معها".

وأكد بوتين "لن يتسنى ذلك".

ولفت الرئيس الروسي، أن واشنطن اعترفت بضرورة فصل الإرهابيين عن المعارضة في سوريا ووعدت بالقيام بذلك. وقال: "الشركاء الأمريكيون وعدوا بالقيام بذلك. واعترفوا بضرورة ذلك واعترفوا بأن قسما من حلب تشغله "داعش" و"النصرة". يتجلى ذلك في اللقطات التلفزيونية التي نرى فيها رايتي "داعش" و"جبهة النصرة" في بعض الأحياء في حلب. اعترفوا بضرورة عمل ذلك وأكدوا لنا أنهم سيفعلون ذلك".

وقال: "لكن الحقيقة تبقى أنه بدلا من فصل إرهابيي "النصرة" عن المعارضة قام الشركاء الأمريكيون بإفشال الهدنة".