لطفي شطارة يوجه بلاغاً للأجهزة الأمنية في عدن

وجه الإعلامي والناشط في الحراك الجنوبي لطفي شطارة بلاغاً إلى الأجهزة الأمنية في محافظة عدن حول تعرضه لتحرشات من الجنود المكلفين بحراسة مبنى المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالمحافظة. وقال في بلاغه الذي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): انه وخلال انتظاره، ظهر السبت، لزوجته المذيعة سحر نعمان، فاجأه احد الجنود وهو بداخل سيارته ويدق بقوة باب السيارة ويصرخ بكل عنجهية طالباً منه الابتعاد عن مكان وقوفه والاتجاه إلى الجانب الآخر. واضاف: فعلت هذا بعد ان طلبت منه التحدث بأدب وبدون ان يدق بقوة باب السيارة ، استفزته برودة أعصابي وامتثالي لطلبه فلم يعجبه هذا وإذا به يأتي الي والى الجهة التي طلب مني ان انتظر فيها برفقة جندي آخر وبأسلحتهما ومرة أخرى يدق الباب وبقوة وزميله مصوباً رشاشه على وجهي يفصل بين فوهته وبيني زجاج السيارة فقط وكأنهما مهستران وبصوت عالٍ يهدداني ويخيراني إما ان أتحرك بسيارتي وإما " سنقرح رأسك" ــ على حد تعبير أحدهم.. واشار الى انه بعد ذلك مشى بسيارته الى جهة البنك الاهلي اليمني بالتواهي وفضل البقاء والانتظار، ومن هناك حاول الاتصال اولاً بمدير تلفزيون عدن الاستاذ محمد غانم ورد عليه مستغرباً مما حدث لي ووعد بسرعة ان يبلغ عن ما جرى ، تم قمت بنفس اللحظة بالإبلاغ عن الحادث والاتصال بالأستاذ ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبدربه مدير الأمن السياسي مرة يقال انه يصلي ومرة أخرى انه بعيد من التلفون والتمست للرجل هذا العذر خاصة بعد نقدي الصريح لشقيقه الرئيس هادي من ممثلي الحراك في الحوار وانه "ربما لم يعد يرغب" في الحديث معي بسبب موقفي السياسي هذا، ثم أخذت من بدالة منزل الاستاذ ناصر منصور تلفون العميد عبد الحافظ السقاف قائد الأمن المركزي وإذا بتلفونه مغلق أيضاً.. وكتب على صفحته: "إنني بهذا أعلن لكافة السلطات الأمنية بعدن أن التحرش وتهديدي بالقتل على ناصية الطريق وبداخل سيارتي ومن جنود لا أعرفهم ولم اعترضهم بكلمة سوء، واحملهم جميعاً مسؤولية مباشرة لأمني الشخصي ما قد يحدث لي، لا سمح الهط، من مكروه كون الحادث قام به جنود بزي عسكري ويحمون منشأة محترمة في عدن يفترض يكونوا على مستوى عالٍ في التأدب ومعاملة الآخرين ووقف نخيطهم الذي كنت قد اعتقدت في مقال سابق ان جنود الشمال في الجنود قد تغيرت طباعهم وتهذبوا في معاملتهم مع الناس في عدن، واني اعتبر مقالي هذا بياناً للرأي العام وللأجهزة الأمنية بعدن.. فلولا لطف الله لكنت قبل ساعة في عداد من قتلوا ويقتلون في الجنوب.. بسبب وبدون سبب، ومن هددوني بالقتل كانوا يعرفون جيدا أن أحداً لن يحاسبهم بعد قتلي، لا سمح الله، وأنهم سيختلقون أي عذر وتحميلي المسؤولية كاملة ولا من شاف ولا من دري. والله المستعان.