القيادة العليا للمؤتمر تجاوزت "محطة وثيقة بنعمر"

تجاوزت سريعاً, فيما يبدو, القيادة العليا لحزب الرئيسين، السابق والحالي، محطة تباين وجهات الرأي والموقف حيال وثيقة المبعوث الدولي المثيرة للجدل, وذهبت إلى الخطوة التالية مباشرة بانتظام لقاءات وفعاليات حزبية ضمت إليها الدكتور الإرياني وأشادت بالرئيس هادي.

الخميس, ثمنت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني، جهود الرئيس، عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، رئيس مؤتمر الحوار الوطني، على اهتمامه بإنجاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني.

وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعاً لها، الخميس، برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، وبحضور النائب الثاني لرئيس المؤتمر، الدكتور عبدالكريم الإرياني، لمناقشة المستجدات السياسية، على الساحة الوطنية، ومنها التوقيع على ما سميت وثيقة "مخرجات اللجنة المصغرة لفريق القضية الجنوبية"، وأقرت ملاحظاتها بشأنها.

وخلافاً لما تداولته وسائل إعلامية مختلفة، عن وجود حالة من الخصام، والاختلاف بين قيادات حزب المؤتمر، اثبت اجتماع الخميس، الذي حضره الدكتور الإرياني، عن مدى الحرص الوطني والتماسك الذي تتمع به قيادات الحزب، وتصدرها للمشهد السياسي، ودفاعها عن أهم مكتسبات اليمنيين، متمثلاً بوحدته وأمنه وسيادته، نافية في الوقت ذاته كل الأراجيف، التي حاولت بعض الأطراف الترويج لها.

واعتبرت قيادات الحزب، ظهور رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله في الاجتماع وإلى جواره النائب الثاني لرئيس المؤتمر، الدكتور عبدالكريم الإرياني، رداً بالغاً منها على كل تلك الشائعات التي تفيد بوجود خلافات بين قيادات الحزب.