الضالع.. مسلحو الحراك يحاصرون معسكر "الجرباء" واللجنة الرئاسية تغادر واستدعاء قيادة المحافظة لصنعاء

قالت مصادر محلية: إن مسلحين قبليين، يعتقد انتماؤهم للحراك الجنوبي، استهدفوا بالرصاص، سيارة مصفحة تابعة لمعسكر "الجرباء"، بالقرب من مدينة "قعطبة" بمحافظة الضالع (وسط اليمن).

وأوضحت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن مجاميع مسلحة استهدفت قافلة عسكرية، في مناطق الجليلة ومفرق الشعيب والوبح ما اضطر القافلة للرد على المسلحين حتى وصولها إلى قعطبة.

وأشارت المصادر إلى أنه لم يحدث أي اصابات في الطرفين، فيما أكدت مصادر محلية إصابة طفلة إصابة طفيفة بعيار ناري وصل لاسفل نافذة منزل الأسرة.

كما قامت مجاميع مسلحة بإنزال أحد جنود اللواء 33مدرع من حافلة ركاب بمنطقة جلاس بالضالع بعد عودته من إجازته وتوجهه إلى الضالع للوصول إلى المعسكر وتم اقتياده إلى مكان مجهول.

وذكرت مصادر محلية، أن مسلحين قبليين يفرضون حصاراً على معسكر "الجرباء" منذ نحو يومين، مشيرةً إلى أن إطلاق نار وقع من قبل المسلحين على المعسكر.

وتشير المصادر إلى أن العناصر المسلحة تحاول فرض حصار تمويني على المعسكر وإجبار قيادته على التسليم أو الخروج، وفقاً لمخرجات اجتماع قبلي، عقدته قيادات الحراك، وقيادات اجتماعية من أبناء المحافظة، والذي أمهل الجيش 72 ساعة للخروج من المحافظة.

وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في حادثة "سناح" التي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصاً، قد تمكنت من الوصول إلى المجمع الحكومي بالضالع، ظهر الاثنين، وعقدت اجتماعاً مع قيادات المحافظة.

وغادرت اللجنة المحافظة، دون أن تفصح عن ما توصلت إليه، بخصوص مهمتها في التحقيق في تلك القضية، التي أثارت استياءً واسعاً بين أفراد الشعب اليمني.

وكشفت مصادر خاصة لـ"خبر" للأنباء، إن توجيهات رئاسية، قضت بتوجه المحافظ وبعض القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى العاصمة صنعاء، ولقاء الرئيس هادي، خصيصاً بشأن الحادثة.

وتشهد بعض مديريات محافظة الضالع نزوح العديد من المواطنين وأصحاب المحلات بسبب أحداث العنف والفوضى التي شهدتها المحافظة.