بالاشتراك مع ضباط سعوديين.. بيع أسلحة لجماعات متطرفة جنوب اليمن

كشفت مصادر استخباراتية خاصة عن شحنات أسلحة متوسطة وخفيفة بينها صواريخ "لو" وأخرى موجهة، تابعة لتحالف العدوان السعودي تم بيعها لجماعات متطرفة وإرهابية في عديد مناطق جنوب اليمن.

 

وقالت المصادر لوكالة "خبر"، إن ضباطاً سعوديين وآخرين من الضباط اليمنيين الموالين للعدوان السعودي، يقفون خلف عملية بيع تلك الأسلحة للجماعات الارهابية.

 

وأكدت المصادر أن كميات كبيرة من الاسلحة تم بيعها، بعد سرقتها من المخازن، ورفع مذكرات بأنها أتلفت في جبهات الساحل الغربي وجبهة مأرب، خلال المواجهات.

 

ولفتت أن الضباط السعوديين المتواجدين بأحد المعسكرات بمدينة سيئون والمكلفين بصرف مرتبات وتموين مرتزقة العدوان السعودي، هم حلقة الوصل بين الجماعات الإرهابية والضباط السعوديين المتواجدين في عدن.

 

ولفتت أن مبالغ مالية مهولة يتحصل عليها الضباط السعوديون ومرتزقتهم من خلال عمليات بيع الأسلحة والتي أصبحت تُباع لجماعات إرهابية في عدة دول مجاورة بينها الصومال.

 

وجددت المصادر تأكيدها أن النظام السعودي وحكومة الفار هادي على علم ودراية بعملية بيع الأسلحة للجماعات الارهابية في اليمن.