وزارة الثقافة تدعو لإرسال فريق تقصي حقائق لما تتعرض له المعالم التاريخية

دانت وزارة الثقافة اليمنية الاستهداف المتكرر والمباشر من قبل العدوان السعودي لمدينة صنعاء التاريخية، التي تعد موقع تراث عالمي إنساني مسجل في قائمة اليونسكو.

وحملت وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها تحالف العدوان بقيادة السعودية كامل المسؤولية والتبعات الناتجة عن استهداف الإنسان والتاريخ والإرث الثقافي العالمي الإنساني في اليمن.

وأكد بيان صادر عن الوزارة، تلقت وكالة "خبر" نسخة منه، استنكار الوزارة وهيئاتها لما تعرضت له مدينة صنعاء التاريخية من اعتداء مباشر يوم الخميس الموافق 5 نوفمبر 2017 جراء قصف جوي مباشر من طيران دول تحالف العدوان بقيادة السعودية وبواقع خمس غارات مباشرة استهدفت أحياء: باب اليمن، حارة جامع البكيرية وحارة المدرسة وصلاح الدين، وأسفر عنها تضرر ما يقارب من 200 مبنى سكنية تاريخية وتعرضها لأضرار جسيمة ومتفاوتة.

ودعا البيان منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية ذات الصلة والهيئات الاستشارية الدولية ومنظمة السياحة العالمية والمجتمع الدولي القيام بواجباته ومسؤوليته تجاه حماية المواقع والمناطق التراثية في اليمن، وعلى وجه الخصوص مواقع التراث العالمي، واتخاذ الاجراءات الحازمة والمناسبة لإيقاف العدوان على اليمن والذي يشمل استهداف المواقع التراثية والثقافية الإنسانية وعدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 1972 وكذلك معاهدة لاهاي والبروتوكولين الاضافيين اللذين يحرمان استهداف المواقع التاريخية والتراث اثناء النزاعات المسلحة .

وجددت وزارة الثقافة الدعوة لمنظمة اليونسكو والهيئات الاستشارية الدولية سرعة الاستجابة للنداءات السابقة لتشكيل وإرسال فريق تقصي الحقائق للاطلاع على ما تعرضت له مدينة صنعاء القديمة وجميع المواقع التاريخية الثقافية الأخرى في اليمن من تدمير ممنهج ومباشر من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.