وقف محرر مجلة غاي تايمز للمثليين بسبب تغريدات عنصرية

أُوقف جوش ريفرز، المدير الجديد لمجلة غاى تايمز للمثليين، عن العمل بسبب تغريدات مسيئة للمثليين نشرها في الماضي.
 
وتوصف التغريدات، التي حذف بعضها حاليا، بأنها عنصرية ومعادية للسامية ومعادية للمتحولين جنسيا والمثليين.
 
وأبدى ريفرز، الذي اعتذر عما قال في ذلك الوقت، ملاحظات أيضا حول الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
وقالت مجلة غاي تايمز إن التغريدات "لا تتفق مع قيمنا، أو قيم أي من موظفينا".
 
وأضافت "لقد تم تعليق عمل جوش بشكل فوري ونحن نحقق في الوقائع، وسنتخذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب".
 
وتم تعيين ريفرز محررا للمجلة في أكتوبر/ تشرين الأول، وقال في بيان "لقد اتخذت منذ فترة طويلة خطوات لمعالجة القضايا التي منعتني من معاملة الناس باحترام ولطف".
 
وأضاف "بسبب ما عشته في الماضي، وتوسع آفاقي في الوقت الحالي فقد كرست كل شيء في حياتي لدعم وتمكين مجتمعنا".
 
وأعرب ريفرز عن حزنه لأن الأضرار التي سببها من قبل قد عادت الآن وتسببت في مزيد من الألم.
 
وقال بنيامين كوهين، الرئيس التنفيذي لمنظمة بينك نيوز الإعلامية المتخصصة في أخبار مثلي الجنس، لبي بي سي: "إنني أشعر بالجزع الشديد إزاء مجموعة من التغريدات العدائية التي قام بها جوش ريفرز على تويتر على مدى عدة سنوات".
 
وأضاف :"ليس من المستغرب أن مستوى التعليقات غير المناسبة والمؤذية لم تكشف عنها مجلة غاي تايمز خلال عملية التوظيف وتعيين جوش في منصب هام".