رسمياً "القاعدة" يشارك بصفوف "المرتزقة" بمعارك البيضاء

رسميا اعترفت حكومة الفار هادي الاثنين 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2017 بمشاركة عناصر أنصار الشريعة المتشدد تنظيم "القاعدة" الإرهابي جنباً إلى جنب مع مرتزقة العدوان أو من يطلقون على أنفسهم "المقاومة"، المدعومين من السعودية، في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

 

ونشرت وكالة "سبأ" النسخة المزيفة للعدوان، خبراً يقول إنه قتل 16 وجرح آخرين من وصفتهم بـ "مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية" خلال تصدي عناصر المقاومة الشعبية في قيفة رداع هجوم نفذته من وصفتهم بـ "المليشيا" على عدد من المواقع الاستراتيجية في مديريتي محن يزيد وولد ربيع ببلاد قيفة رداع بمحافظة البيضاء.

 

وأضافت الوكالة الصادرة من مقرها بالرياض، نقلاُ عن مصدر بالمقاومة قوله :"ان من وصفتهم بـ "ابطال المقاومة" تمكنوا من تحرير عقبة زعج وكسر حصار جبل نوفان والحاق المليشيا الانقلابية خسار كبيرة في العتاد والارواح".

 

وكان مصدر عسكري قال لوكالة "خبر" في وقت سابق، إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء قبائل البيضاء شنت هجوما على مواقع عناصر القاعدة المسنودين بالمرتزقة في منطقة بلاد الجوف بمديرية القريشية.

 

والخبر الذي نشر بوكالة "سبأ" التابعة للعدوان اعتراف رسمي أن عناصر تنظيم "القاعدة" يقاتلون في صفوف مرتزقة العدوان تحت يافطة "المقاومة" بمعارك البيضاء في مناطق قيفة، منذ شهور، كما يقاتل الكثير من عناصر التنظيم في عدة محافظات ومنها تعز.

 

من جهته اكد مصدر وكالة "خبر"، أن قوات الجيش والمساندين لها أمنت عقبة زعج المطلة على "يكلا" والخط الرابط بين قيفة ومأرب وقطعت خطوط امداد عناصر القاعدة.

 

وأشار، أن عددا من عناصر القاعدة والمرتزقة لقوا مصارعهم وجرح آخرين خلال مواجهات استخدمت فيها اسلحة مختلفة عقب الهجوم.

 

يأتي هذا في وقت ساعدت قوى التحالف بقيادة السعودية من انتشار وتوسع الجماعات المسلحة الإرهابية (داعش، القاعدة)، بعدة محافظات جنوبية وفي وسط البلاد منذ بدء الحرب على اليمن في 26 مارس 2015.

 

اقرأ المزيد:

ظهور دليل على مشاركة "داعش" بصفوف"المرتزقة" بمعارك البيضاء