تواصل الحملة الأمنية ضد حمل السلاح..

أطلق مسلحون النار على "باعة" في احد شوارع العاصمة ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، في حين كانت قوات الأمن متمركزة على بعد خطوات من الحادث لكنها لم تحرك ساكنا. وقال شهود عيان إن مسلحين قدموا إلى تقاطع شارعي الزبيري والستين وسط العاصمة صنعاء على انهم من مصلحة الضرائب طلبوا من باعة قات كان في التقاطع مبلغ خمسمائة ريال من كل بائع، وبعد رفض الباعة ذلك لأنه قد قاموا بتسديد الضرائب في مداخل العاصمة ما دفع المسلحين إلى اطلاق النار عليهم وأصابوا اثنين منهم. وأضاف الشهود :إن الباعة أبلغوهم أنهم يدفعون الضريبة في مداخل العاصمة صنعاء، إلا أن المسلحين انتشروا وأطلقوا النار عشوائياً ما تسبب في إصابة المواطنين فؤاد يحيى قطينة، ومطيع محمد ثابت اللذين يرقدان في أحد مستشفيات العاصمة. وحسب شهود العيان فإن نقاط تفتيش أمنية كانت على بعد أمتار من مكان إطلاق النار ، لكن أفرادها لم يعيروا الأمر أي أهمية رغم أنهم ينفذون حملة على السلاح. في حين ما زالت المظاهر المسلحة الكثيفة منتشرة في عدة مناطق وأسواق في صنعاء حيث شوهدت اليوم مجاميع مسلحة ترتاد تلك الأسواق القات والمطاعم والمراكز التجارية وغيرها من المناطق التي تزدحم بالمواطنين دون ان تلقى أي رادع من الجهات الأمنية. يشار العاصمة تشهد منذ يومين انتشاراً أمنياً غير مسبوق للتفتيش على السلاح في إطار خطة أمنية بدأت وزارتي الدفاع والداخلية تطبيقها بتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن ضبط الأوضاع الأمنية التي فشلت الداخلية على فرضه.