مصدر عسكري: التقليل من حجم الانتصار في وادي المسيني لن يفيد التنظيم المتهالك

أبدى مصدر عسكري في تصريح لوكالة خبر، اليوم السبت 24 فبراير، استغرابه من ما وصفها "الحملات الإعلامية التي تستهدف الانتصار الذي حققته قوات النخبة الحضرمية في "عملية الفيصل"، والتي استهدفت معقل القاعدة في وادي المسيني بحضرموت".

وقال المصدر، إن "وادي المسيني يعد معقل القاعدة الأول في اليمن بعد هروبهم من محافظتي أبين والبيضاء عقب تضيق الخناق عليهم من قبل الجيش اليمني، وقبل أن يغادر من تبقى من عناصر القاعدة من أبين وشبوة بعد عملية للجيش اليمني عام ٢٠١٣".

وقال المصدر لوكالة خبر، "إن التضاريس الوعرة لوادي المسيني جعلته الملاذ الآمن لقيادات الصف الأول لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وفيه يقطن كل من يمثل الخطر الأكبر على العالم".

وأضاف المصدر، أن "زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي، والمواطن السعودي الشهري، الذي يعد من أخطر قيادات القاعدة لخبرته في صناعة المتفجرات والذي حاولت القوات الأمريكية أكثر من مرة قتله، إلا أن كل العمليات التي نفذتها باءت بالفشل".

وأكد المصدر العسكري، أن "نجاح هذه الحملة لن يصب في مصلحة التنظيم المتهالك، مؤخرًا، في اليمن بقدر ما يعيد التفكير في الأفكار التي تربى عليها عناصر حزب الإصلاح وناشطوه الذين باتوا اليوم يحاولون النيل من انتصارات الدولة، إما إيمانا بفكر هذا التنظيم أو كفرا بهذه الدولة ومن يمثلها، وهذا أيضا يشبه موقف تنظيم القاعدة ممن يقود مؤسسات الدولة في حضرموت"، حسب وصفه.