بعد إفشال عملية اغتيال ضباط في الأمن السياسي..

أحبط مواطنون يمنيون محاولة اغتيال ضابط في جهاز الأمن السياسي "الاستخبارات" اليوم في العاصمة صنعاء، بعد قيام احد منفذي عمليات الاغتيالات بإشهار مسدس كاتم للصوت بوجه، وقاموا باعتقاله وتسليمه للسلطات الأمنية. وتعد العملية الأولى من نوعها التي تم فيها اعتقال احد منفذي جرائم الاغتيالات من المستخدمين للدراجات النارية ومسدسات الكاتمة للصوت "وهي الوسيلتين اللتين تستخدم غالبا في الاغتيالات" التي تطال ضباط الأمن والقيادات العسكرية. وذكر مصدر امني لوكالة "خبر" للأنباء، ان مسلحا كان على متن دراجة نارية حاول اغتيال ضباط في جهاز الأمن السياسي يدعى القادري أثناء توقفه بسيارته أمام مبنى أمانة العاصمة في منطقة قاع العلفي وسط العاصمة صنعاء اليوم، وأشهر مسدس كاتم الصوت في وجه، قبل ان يتمكن مواطنين كانوا متواجدين من إفشال العملية واعتقال المسلح. وأضاف المصدر ان عدد من المواطنين تدافعوا على سائق الدارجة النارية وانهالوا عليه بالضرب، قبل ان يتمكن من تنفيذ عملية الاغتيال، وقاموا باعتقاله وتسليه إلى إحدى دوريات الشرطة. وكانت العاصمة شهدت العديد من عمليات الاغتيالات المستخدم في معظمهما دراجات نارية ومسدسات كاتمة للصوت خلال العام الماضي راح ضحيتها 84 من الكوادر الأمنية والعسكرية، في حين لم تتمكن السلطات الأمنية من اعتقال احد منفذيها او الكشف عن أي تحقيقات بشأن تلك العمليات. ما ولد لدى الرأي العام الكثير من التساؤلات حول تواطؤ جهات أمنية في تلك الاغتيالات التي من المتوقع ان تكشف خيوطها من خلال اعتقال احد منفذيها اليوم.