هكذا استهل "حسن أحمد شرف الدين" على "فيسبوك" يوم الفاجعة.. استعاذ من «الأشرار»

حسن شرف الدين, نجل الدكتور (الشهيد) أحمد شرف الدين, وهو يفتتح يومه بمنشور يستعيذ فيه من "المنافقين والكاذبين والوصوليين والانتهازيين" على صفحته في فيسبوك, لم يكن يعرف أن يومه وأهله وأسرته ويوم اليمنيين سيكون فاجعاً بلا حدود حيث اغتيل والده بعد ساعات قلائل لا غير من كتابة حسن مفتتح يومه بالطريقة تلك..

فات حسن شرف الدين أن يضيف "القتلة" إلى الأصناف المذكورة والمشمولة بالاستعاذة. وبقي منشوره الافتتاحي ليوم جديد, الثلاثاء, هو المنشور الوحيد والذي كان أيضاً الاختتامي لليوم نفسه, على حائطه في الفيسبوك. بينما انهالت التعليقات بالتعازي والمواساة على ذات المنشور.. دون سواه.. من عشرات الناشطين والمدونين فصار المنشور الوجيز خيمة عزاء حقيقية في العالم الافتراضي. والتعزية والمواساة نزجيها للعزيز حسن شرف الدين وكافة أهله وأسرته وآل شرف الدين ولوالدهم الشهيد الرحمة والرضوان.

وهذا نص منشور حسن في مستهل يوم الثلاثاء:

"أرجو أن يكون صباحكم ويومكم ..
خال من المدعين والمنافقين والكاذبين ..
خال من المرائين والنمامين والمغتابين ..
خال من المتسلقين واﻻنتهازيين والوصوليين ..
خيالي أنا .. أليس كذلك ؟"