معرض للتشريح يستخدم جثث السجناء السياسين الصينين!

اتهمت مجموعة من المنظمات الطبية الخاصة منظمي معرض التشريح في أستراليا، باستخدامهم جثث السجناء السياسين الصينين الموتى.‏
 
وذكر موقع "News.com"، أن أساتذة من منظمة "أطباء ضد الاستخدام القسري للأعضاء البشرية" عبروا عن قلقهم من إقامة هذا المعرض، لأنهم يعتقدون بأن "الجثث التي استخدمت في المعرض لم يقدمها متطوعون".
 
وأشار الأطباء إلى أنهم يعتقدون بأن جثث المعرض جاءت على الأغلب من الصين. وجاء في بيان صدر عنهم: "هذه الجثث لأشخاص أعدموا أو ماتوا بسبب التعذيب، وعلى الأغلب هم من السجناء السياسيين من طائفة فالون غونغ في الصين".
 
أما أستاذ علم التشريح هونغ جين سوي، من جامعة داليان الطبية، فيؤكد أنهم حصلوا على الجثث بطرق قانونية. وأشار سوي إلى أن هذه الجثث مأخوذة من مشرحة المدينة التي سلمتها للمؤسسات التعليمية وتم التبرع بها قانونيا لتلبية احتياجات المعرض.
 
وأفاد المدير العام للمعرض توم زالر، أنه يرى تصريحات الأطباء "مسيئة وغير مبررة"، وأن الجثث خضعت لعشرات من عمليات التفتيش في بلدان مختلفة. لكنه اعترف أيضا بأنه لا يملك أي وثائق تثبت هوية الجثث والموافقة على استخدامها بعد الوفاة.
 
المصدر: لينتا رو