العثور على جثة في بئر عليها طلقات نارية وأخرى بمديرية السياني

عثر رجال الشرطة في مديرية السياني محافظة إب على جثتين في مناطق متفرقة في المنطقة وسط ظروف غامضة خلال اليومين الماضيين .

وأوضح مصدر أمني لـ"خبر" للأنباء، أن الجثة الأولى كانت مرمية وملقاة بداخل احد الآبار المهجورة والناضبة من المياه، حيث تم انتشالها وعند معاينتها من قبل خبراء الأدلة الجنائية اتضح أنها جثة متحللة "هيكل عظمي" ووجد على ملابس صاحب الجثة آثار طلقات نارية مما يدل أنه قتل برصاصات نارية.. وأشار المصدر إلى أن ملابس الجثة كشفت هوية الشخص المقتول الذي تعرفت عليه زوجته وأنه مبلغ باختفائه منذ أشهر تقريباً.. لافتاً أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى الأمومة والطفولة وإيداعها ثلاجة الموتى بينما باشر رجال الشرطة بمديرية السياني إجراءات التحقيق في القضية لكشف ملابسات الجريمة والجناة ومن يقف وراءها وأنه تم ضبط عدد من المشتبه بهم وحجزهم على ذمة القضية.

وقال المصدر الأمني لـ"خبر" للأنباء: إن الجثة الأخرى تم العثور عليها صباح الجمعة في إحدى مناطق مديرية السياني كانت مرمية في قارعة الطريق، حيث هرع رجال الشرطة إلى المكان وتم نقلها واتخاذ الإجراءات حيالها وتبين ان صاحبها يدعى "ع ، ن ، ق ، ش" 55عاماً وان وفاته كانت وفاة طبيعية، مشيراً أن أولاده وأسرته حضروا واقتنعوا بذلك وطلبوا من الشرطة تسليمهم الجثة لدفنها وهو ما تم بالفعل بعد نقلها إلى المستشفى وعرضها على الأطباء الذين أكدوا أن وفاتها كانت طبيعية.

إلى ذلك توفي المجني عليه: محمد الجماعي متأثراً بإصابته التي كان قد تعرض لها نتيجة انفجار قنبلة في حوش منزلهم الكائن بمديرية الظهار محافظة إب.

وأوضح مصدر امني لـ"خبر" ان حادثة تفجير القنبلة وقعت بمنطقة أكمة الصعفاني، حيث قام مجهول برميها لحوش المجني عليه الذي صادف وجوده وهو وأخته الرضيعة البالغة من العمر ستة اشهر واصيب هو بينما لم تصب الرضيعة باذى، واشار إلى انه تم إسعاف المصاب لمستشفى الثورة بإب قبل ان يتم نقله الى مستشفى اليمن الدولي قبل اسبوع لكنه توفي، وتم نقل جثته الى مستشفى الامومة والطفولة بإب وتصويرها من قبل الادلة الجنائية، مضيفاً ان الإجراءات في القضية تقوم بها شرطة مديرية الظهار ويشرف عليها شخصياً العقيد الركن/ شرف محمد الدحان مدير شرطة مديرية الظهار الذي اكد ان الاجراءات والتحقيقات مستمرة على قدم وساق والنتائج جيدة حتى اللحظة.