في تطور احداث اختطاف الطالبة السورية من جامعة العلوم بصنعاء..

لا يزال الغموض يكتنف حادثة اختطاف الطالبة السورية من وسط كلية طب الاسنان بجامعة العلوم التكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، خاصة لم يتم الكشف عن الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة. وفجعت طالبات الكلية الاربعاء الماضي بالحادثة التي طالت احدى زميلاتهن من الجنسية السورية في السنة الرابعة بعد استدراجها من قبل امراة ورجلين، لتظهر الخميس وهي مرمية على قارعة الطريق وعليها اثار وضرب وطعن واسعفها احد سائقي سيارات الاجرة الى احد المستشفيات لتنقل بعده الى مستشفى العلوم والتكنولوجيا . وقال مصدر طلابي في الكلية لوكالة "خبر" للانباء ان دارة مستشفى الجامعة منعت الزيارة عن الطالبة التي ترقد حاليا في احد اقسام المشفى، فيما اسرتها امهلت الجامعة 24 ساعة للكشف عن الجناة ، في حين لم تحرك السفارة السورية ساكنا حيال القضية. واوضح المصدر ان ادارة الجامعة حاولت التهرب من مسئوليتها تجاه هذه القضية من خلال تمييعها ومحاولة تصويرها على انها علاقة حب بين احد الشباب والطالبة المشهود لها بالاخلاق العالية من قبل زميلاتها.. حيث اكدن زميلات الطالبة السورية انها ذات اخلاق عالية وتمتاز بالسمعة الحسنة في اوساط طلاب الجامعة بشكل عام ، لكنها ضحية اختطاف وليس كما تحاول الجامعة تصويره حسب قولهن. ادارة الجامعة وكما اوضح مصدر فيها "تحاول احتواء القضية وحلها حتى لا تتأثر سمعتها"، في حين يصر اشقاء الطالبة المخطوفة على اظهار الحقيقة للراي العام واعادة الاعتباء لشقيقتهم وكشف المتورطين الحقيقيين في الجريمة. واشار المصدر الطلابي الى ان الطالبات عبرن عن قلقهن من عدم كشف الجناة الحقيقيين ومن ساعدهم على هذه الجريمة من داخل الجامعة، وانهن اعتبرن ذلك مؤشر لبداية مسلسل اختطاف طالبات اخريات من الجامعة.