من تطورات المشهد المصري..

في محاولة منا لرصد بعض من التطورات على المشهد المصري الساخن في ظل التحولات السياسية التي تشهدها مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الشعب بمساندة الجيش والأمن، وفي ظل محاولات جماعة الإخوان اثارة الفوضى لارباك تنفيذ خارطة الطريق التي اقرها الجيش المصري للخروج من الأزمة الراهنة ... إلى بعض التفاصيل: ارتفاع حصيلة القتلى.. أكد الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن حصيلة حالات الوفيات والإصابة بأحداث الحرس الجمهوري ارتفعت إلى 51 حالة وفاة و435 مصابا. وأوضح سلطان - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه تم خروج 14 مصابا، ومازال هناك 421 مصابا تحت العلاج، مشيرا إلى أن كل الإصابات عبارة عن خرطوش وطلقات نارية. المطالبة بتحقيق دولي.. أعرب خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين عن أسفه جراء ما حدث فجر اليوم قائلاً "أن ما تم أمام الحرس الجمهوري هي مجزرة لكل صاحب عين تبصر قتل فيها العديد من الأبرياء". وقال " أن ما يتم الترويج له الأن هو زيف وبهتان ؛بأن يجعل من الضحية مجرم وأيديهم ملوثة بالدماء" .وناشد "الشريف" منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي التحقيق فى هذه المجزرة خاصةً أن المعتصمين معهم أطفالهم ونسائهم فلا يعقل أن يكونوا مجرمين لاسيما أن الهجوم بدأ وهم يقومون بتأدية صلاه الفجر . تصريح المفتي.. أكد فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن إراقة الدماء ستقود مصر إلى نفق خطير لا يعلم عاقبته إلا الله جل وعلا، وشدد فضيلته على ضرورة أن يكون المسلم حريصا على ألا تلوث يده بدم أى نفس بشرية بغير حق، وذلك لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "لا يزال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما". وأهاب علام فى بيان له اليوم الاثنين، جميع الأطراف بالتحلى بالمسئولية الوطنية، وأن تعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وألا ينحاز طرف على حساب طرف آخر، وأن يدركوا أن الجميع يتحمل المسئولية عن تلك الأحداث وعن هذه الدماء.. مسئولية شرعية ووطنية، وفقا لليوم السابع المصرية. وطالب علام بمصالحة وطنية سريعة وعاجلة نحاول من خلالها رأب الصدع وأن يكون الإسلاميون بكل فصائلهم وأحزابهم جزءًا أصيلا من تلك العملية، وحذر المفتى من أن استقراء التاريخ يؤكد أن الاستمرار فى هذا النهج يسهم فى صناعة جيل من الشباب الناقم على ما يتعرض له وساعتها سيخسر الوطن كله لعقود طويلة. وأكد مفتى الجمهورية على أن ما طالب به فضيلة الإمام الأكبر فى مبادرته بالإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية، والتى ينبغى ألا تزيد عن ستة أشهر، والإعلان عن جدول زمنى واضح ودقيق للانتقال الديمقراطى المنشود سيحقق وحدة المصريين وحقن دمائهم. وأهاب فضيلة المفتى كذلك بالشعب المصرى ألا ينجرف وراء الشائعات التى تشحن الأطراف المختلفة كل تجاه الآخر، وشدد على ضرورة أن يدرك المصريون جميعا أنهم كانوا وسيظلون بإذن الله عز وجل نسيجا واحدا داعيا الله عز وجل أن يجنب مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن. المهن الموسيقية.. قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بالإجماع رفض الاستقالة التي تقدم بها نقيب الموسيقيين مصطفي كامل نهاية الشهر الماضي وذلك في اجتماع طارئ عقده مساء اليوم الاثنين، والتي جاء في أسبابها إعلانه الانضمام للشعب في ثورتهم وتحقيق مطالبهم ورفضه لحكم الإخوان وكذلك اعتراضه على أن يعمل تحت مظلة وزير الثقافة السابق. وجاء قرار رفض الاستقالة من المجلس بعد أن أرسل النقباء في الفروع والمحافظات برقيات تحمل رفض تام منهم لاستقالته، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية رأوا أن سبب الاستقالة قد زال بإعفاء محمد مرسي من الرئاسة، كما أكد أعضاء المجلس تمسكهم بقيادة مصطفى كامل للأسرة الموسيقية في هذه المرحلة. متهم الاسكندرية.. من جهة اخرى اعترف محمود حسن رمضان، المتهم بقتل أطفال وإلقائهم من أعلى العقار بالإسكندرية، حيث قال إنه كان هناك خمسة أشخاص يقذفونه بالحجارة من فوق العقار. وأضاف خلال فيديو عرضه الإعلامى "خيرى رمضان" على فضائية "سى بى سى"،" قمنا بكسر باب العمارة، فصعدت أعلاها وبحوزتى "مطواة" وصعدت أعلى الخزان، فيما تواجد خمسة أشخاص أحدهم بشعر ناعم ويرتدى تى شيرت أسود اللون، سب لى الدين، مما أثار غضبى، وكان شخصًا آخر يرتدى "تى شيرت" أبيض فوق سطح الغرفة، كما أن أشخاص آخرين كانوا معى صعدوا أعلى العقار". وتابع:" ناشدناهم بالنزول، وقلنا لهم لن نقتلكم ولكننا سنذبحكم، وأعطى أحدهم الحجارة لضربهم بها بدلا من قتلهم، فقمت بإلقائها عليهم، وصعد أحدنا ليقوم بإنزاله،- وانتابنا حالة غضب-، وقمت بـ"غزة" بالمطواة فى جنبه، وقال لى: "لا يا شيخ..لا يا شيخ... فتوقفت". وواصل المتهم اعترافاته قائلا،" ألقيت أحد الشباب من أعلى العقار ليس بغرض القتل ولكنه وقع على أطراف السور فى "المنور"، وانتابتنى حالة ذهول وقلت إحنا عملنا إيه". وتابع،" تخوفت من أن يقاومنى أحدهم فضربته ثلاث ضربات فوق رأسه، وشعرت بخوف فى عينيه وقلت له انزل، فقفز من أعلى الغرفة". وأضاف أنه بعد علمه بأن الفيديو انتشر عبر صفحات "فيس بوك"، هرب وحلق لحيته، مطالبا بالحكم عليه بالإعدام أمام النيابة. .......... يتبع