انقـلاب بنهكـة القاعـدة
كشفت صحيفة محلية ان عملية اقتحام وتفجير مجمع العرضي بوزارة الدفاع اليمنية الخميس الماضي كان محاولة انقلابية ضد الرئيس عبدربه منصور هادي. وذكرت صحيفة "الخلاصة" الاسبوعية في عددها الأول ان القوات الخاصة المكلفة بحماية المجمع تمكنت من عزل المنطقة، وقطعت أي تدفق أو دعم للعملية الارهابية، ما مكن كتائب حماية الرئيس هادي والشرطة العسكرية وكتائب حماية المجمع من حسم المعركة وقتل واعتقال المقتحمين. وقالت الصحيفة ان رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القش كان قدم استقالته بعد منعه من السفر او مغادرة البلاد. ونقلت الصحيفة عن مصادرها اتهامات للواء علي محسن الأحمر بقيادة انقلاب العرضي، فيما تمكن جهاز الأمن القومي من اعتقال مالك سيارة هايلوكس تم تعيينه مؤخرا في المجمع بقرار من الرئيس هادي وتوجيه مستشاره لشؤون الدفاع والأمن اللواء الأحمـر. وأضافت الصحيفة ان الهدف الأول لعملية اقتحام العرضي كان مخططا من قبل عسكريون ونافذون كان الرئيس هادي على وشك طي صفحتها، فيما اصبح هادي محاصر بين فكي كماشة قطبي صراع سياسي مهيمن ورافض لعملية التغير، تربى بأحضان قوى ومكونات تجيد الإرهاب تحت غطاء ديني، على حد قول الصحيفة. وأوضحت الصحيفة ان المملكة العربية السعودية تسعى مع اجنحتها التي اغتصبت اليمن لفرض واقع مغاير من خلال اسقاط العملية السياسية الجارية في البلد، والزج بالبلاد في أتون حرب تسمح لوكلاء وصفتهم بالمرتزقة بالعودة للإستئثار بالسلطة.