بعد عرض الرئيس عليه "حاكماً لإقليم حضرموت".. العطاس في مهمة جمع مؤتمر القاهرة للإعتراف بمخرجات الحوار

رفض الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد الرد على اتصالات قام بها المهندس حيدر أبو بكر العطاس عقب لقاء الأخير بالرئيس هادي على هامش القمة العربية التي استضافتها الكويت مؤخراً.

وقالت أسبوعية "الوسط" إن تلك الاتصالات كانت بغرض اقناعه بتبني الدعوة لعقد اجتماع مؤتمر القاهرة.

وبحسب الصحيفة نقلاً عن مصدر مقرب من ناصر فإنه من المستبعد قبوله المشاركة في الدعوة لأي اجتماع مثلما لن يحضر فيما لو تم التحضير له بصورة منفردة لأن من شأن ذلك خلق انقسام داخل مؤتمر القاهرة وهو ما يراد التخطيط له.

وفيما استبعدت قيادات جنوبية إمكانية قدرة العطاس على الدعوة لعقد المؤتمر بحيث تحضره القيادات المؤثرة في الداخل والخارج، فقد أكدت الصحيفة عن مصادرها، أن الرئيس عرض على العطاس أن يكون حاكماً لإقليم حضرموت، ومن أن هناك ضوءاً أخضر من دول خليجية فيما لو تعذر التوافق على جعله يتعاطى مع العرض على أساس أن الإقليمين طالما وهما في الجنوب فمن الممكن التنسيق بينهما وهو ما يعد تنازلاً عن اتفاق مؤتمر القاهرة القاضي أن يكون السقف الأدنى للمطالب أن تكون الفيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي.

وأضافت الصحيفة أن محاولات تفكيك جبهة المعارضة الجنوبية تأتي في الوقت الذي ينزع الجنوبيون نحو العنف، حيث يتم استهداف معكسرات وجنود وكذا مواطنين شماليين وهو ما جعل الرئيس يحذر جماعات العنف من غضبة الحليم.