تشديدات الحراسة على "المنطقة الرابعة" ومستشفى باصهيب..وأنباء رفض تسليم جثث "القاعدة"

كشفت السلطات العسكرية في عدن، من إجراءاتها وتعزيزاتها الأمنية في منطقة "الفتح" بمديرية التواهي، حيث شوهد نشر العديد من النقاط والمدرعات على الحدود والطرقات المحاذية لمقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، الذي تعرّض الأربعاء، قبل الماضي، لهجوم مسلحين منتمين لـ"القاعدة"، وشملت التعزيزات – أيضاً – محيط القصر الجمهوري، ومستشفى باصهيب العسكري، الذي عزز بحماية عدد من المدرعات العسكرية.

ونقلت يومية " الأولى" عن مصدر عسكري قوله: " أن هذه التعزيزات والتدابير تأتي ضمن خطة شاملة ودائمة أقرتها القيادة العسكرية العامة، على خلفية الهجوم الأخير الذي تعرض له مبناها.

وتهدف الخطة – بحسب المصدر - إلى رفع حالة اليقظة والجاهزية لصد أي عدوان أو أعمال إجرامية قد تقدم عليها الجماعات الإرهابية، في ضوء وجود توجسات أمنية محتملة عن مخطط آخر قد يستهدف مقر المنطقة العسكرية الرابعة، أو القيام بمهاجمة منشآت ومقار عسكرية وأمنية، ومؤسسات ودوائر سياسية واقتصادية حيوية في عدن.

وكشفت المصادر أن تشديد الإجراءات الأمنية على محيط مستشفى باصهيب العسكري، جاء نتيجة أنباء ترددت عن رفض القيادة العسكرية لمطالب "تنظيم القاعدة" بتسليم جثث عناصره، لافتةً إلى أن هذه الإجراءات تأتي تحسباً لقيام العناصر الإرهابية بمحاولة اقتحام المستشفى للحصول على قتلاهم.

وقالت مصادر طبية إن نحو 14 جثّة من قتلى القاعدة يجري التحفظ عليها في ثلاجة المستشفى العسكري، وإن هناك جثّتين عجزت جهات الاختصاص عن لملمتهما من باحة المبنى، وتعود لبقايا أشلاء وقطع متناثرة، إحداهما لمفجر السيارة المفخخة والأخرى لحامل الحزام الناسف.