استنفار ألوية الحماية الرئاسية واستدعاء ضباط وحديث حول عملية شاملة تبدأ الثلاثاء تشمل اعتقالات وملاحقات

قالت مصادر مطلعة لوكالة خبر للأنباء إن ألوية الحماية الرئاسية تشهد استنفارا كاملا منذ مساء الإثنين وإن أوامر استدعاء صدرت للضباط المتواجدين في المنازل, بالتزامن مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط جامع الصالح المحاصر منذ أربعة أيام من قوات الحماية الرئاسية وتضييق الحصار بما يشير إلى إمكانية تنفيذ اقتحام عسكري للجامع.. 

 
التطورات والتصعيد المتسارع في الساعة الأولى من فجر الثلاثاء تأتي عقب أحاديث تدوولت بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات أخبارية منذ الأمس حول توجه إلى تنفيذ أوامر اعتقالات مختلفة وفي أكثر من اتجاه وتحركات أمنية وعسكرية مواكبة تحت طائلة قرارات مستصدرة من السلطات الرسمية على أن تبدأ العملية والتحركات يوم الثلاثاء. 
 
ولم يتسن التأكد من صحة الروايات من مصادر رسمية جراء تكتم وامتناع عن الحديث. 
 
إلى هذا يشهد محيط جامع الصالح بصنعاء العاصمة في الأثناء تطورات عسكرية وأمنية خطيرة تنذر بتصعيد مفاجئ إلى ما هو أسوأ من الحصار حيث تم الدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة إلى المنطقة بعشرات الأطقم طوقت محيط ومساحات الجامع وأغلقت السبعين من جميع الجهات والشوارع المحيطة بصدد ما يمكن أن يكون نية إلى اقتحام الجامع بحسب المعطيات المتوافرة.
 
مصدر في الهيئة الإدارية للجامع قال لوكالة "خبر" للأنباء، إن التعزيزات الكبيرة في العديد والعتاد طوقت الجامع وشددت الحصار وضيقته إلى أقرب نقطة تصل إليه عملية الحصار المضروب لليوم الرابع تواليا من قبل قوات الحماية الرئاسية وتعزيزات للشرطة العسكرية والأمن.
 
المصدر أوضح أن الساعة الأولى من صباح اليوم الثلاثاء شهدت تحركات متسارعة ووصول تعزيزات وأطقم بالعشرات.