مصر تتهم إسرائيل بـ"لي الحقائق" و "التنصل من مسؤولية" الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

وجّه وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء اتهامات لإسرائيل بـ"لي الحقائق" و"التنصل من مسؤولية" الأزمة الإنسانية في غزة تعقيبا على تصريحات لوزير خارجيتها يسرائيل كاتس اعتبر فيها مصر مسؤولة عن منع دخول المساعدات إلى القطاع. وتشهد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة اشتباكات وقصفا إسرائيليا دفع 450 ألف شخص إلى النزوح منها وفق الأمم المتحدة التي تقول إن "لا مكان آمنا" في غزة.

إسرائيل تقوم  بـ"لي الحقائق" و"التنصل من مسؤولية" الأزمة الإنسانية في غزة، هذا ما صرح به وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء تعقيبا على تصريحات لوزير خارجية الدولة العبرية يسرائيل كاتس اعتبر فيها مصر مسؤولة عن منع دخول المساعدات إلى القطاع.

وقال شكري في بيان وزعه مكتبه في القاهرة "تعقيبا على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، تؤكد مصر رفضها القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي".

وأضاف أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا".

وقال وزير الخارجية المصري إن "السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر مُحدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

وقال شكري إنه "يستنكر بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر".

"قوة احتلال" و "وضع مروع"

وطالب إسرائيل "بالاضطلاع بمسؤوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها".

وفي تغريدة على منصة إكس قال وزير خارجية إسرائيل إنه "تحدث مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حول الحاجة إلى إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح للمساح باستمرار إيصال المساعدات الإنسانية الدولية الى غزة".

تشهد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة اشتباكات وقصفا إسرائيليا دفع 450 ألف شخص إلى النزوح منها وفق الأمم المتحدة التي تقول إن "لا مكان آمنا" في غزة.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس التصعيد العسكري في رفح بأنه "مروع".

ونقل عنه المتحدث باسمه فرحان حق قوله "هذه التطورات تعيق بشكل أكبر وصول المساعدات الإنسانية وتؤدي إلى تفاقم الوضع المأساوي"، منددا في الوقت ذاته بإطلاق الصواريخ على نحو "عشوائي" من جانب حركة حماس