ملاحقة الزنداني في أرحب

قال الشيخ فارس الحباري قائد مسلحي الحوثي في "أرحب" انه تم إلقاء القبض على عدد ممن سماهم بـ "الدواعش والتكفيريين" مؤكدآ سيطرة مسلحي جماعته على هذه المديرية "بشكل كامل".

وأضاف الحباري في اتصال اجرته معه "الشارع" في الحادية عشرة من مساء أمس، "هناك قتلى وجرحى من الدواعش والتكفيرين، وفي صفوف اللجان الشعبية، وماحسيك الحرب (وقودها) الا الرجال، وعثرنا على معامل لتصنيع العبوات الناسفة، وما عثر عليه في جامعة الإيمان عثرنا عليه اليوم في أرحب ".

وتابع " في هذه اللحظات تتم ملاحقة عبد المجيد الزنداني وابنه علي وكل أولاده، الذين هم أساس المشكلة في أرحب وفي كل مكان من الوطن، وهم أساس تنظيم القاعدة، ولدينا معلومات أن عبد المجيد الزنداني وابنه علي واخرين من بيت الزنداني يتواجدون في أرحب، وهذه معلومات مؤكدة مائة في المائة".

وقال الحباري :" الآن تتم ملاحقة علي عبد المجيد الزنداني ، وعدد من قيادات الاصلاح في الجبال، وهم مطلوبون للعدالة، وربما يكون عبد المجيد الزنداني فاراً مع ابنه الى هذه الجبال، وانه فار في جبال أخرى كبيرة في أرحب".

وأضاف :"علي عبد المجيد الزنداني يتواجد الآن في جبل الخارد وقد يكون أبوه معه، وعدد من أفراد اسرته وقيادات الاصلاح، وحصلنا على معلومات أخرى أنهم يكونون في جبل زندان، او جبل قرادة، وهذه جبال شاهقة، الا ان رجال الله سيتعقبوهم".

وتابع: "ونؤكد أن المطلوب رقم واحد لدينا هو علي عبد المجيد الزنداني، الذي يقود الدواعش والتكفيريين في أرحب وفي أبين، والمعلومات لدينا انه موجود في أرحب مع اخوته واولاده، والمعلومات الأخرى لدينا ان عبد المجيد الزنداني كان في منطقة الدرب، وأخرى تقول انه في زندان "الدرب وزندان منطقتان في أرحب"، وهذا حسب اعترافات من تم إلقاء القبض عليهم في امانة العاصمة صنعاء، والذين سئلوا : من اين اتيتم ؟ فقالوا: من عند عبد المجيد الزنداني وأولاده. وهؤلاء المقبوض عليهم، خلال الفترة القليلة الماضية في صنعاء عددهم 30، اعترفوا بأنهم قدموا من عند الزنداني وأولاده في أرحب، وان عملية تجهيز العبوات الناسفة والسيارات المفخخة كانت تتم في أرحب".

واستطرد: "وبين هؤلاء الأشخاص الذين تم اعتقالهم أجانب وتم القبض على واحد منهم وهو سوري، وهو خبير بتجهيز المتفجرات وتركيبها، وأخر من هؤلاء تم اعتقاله قبل 25 يوما، وهو الذي أدلى بأهم هذه المعلومات عن الزنداني وأولاده ".

وقال فارس الحباري: "تم دخول منزل منصور الحنق ومنازل قيادات الاصلاح ، وهي الآن تحت سيطرة اللجان الشعبية، التي دخلت جميع منازل الاصلاحيين، ولا اعتقد انه سيتم تفجيرها، الا اذا حدثت مقاومة ".

وانا الان اتوسط لدى اللجان الشعبية الا يتم تفجير منازل منصور الحنق واخوته وأولاده واخرين من الذين كانوا يأمرون وينهون ونحن لانريد تفجير بيت احد، وان شاء الله مايتم تفجيرها، الا اذا شعبوا وقاوموا فسوف يتم تفجيرها.
وأضاف: "وهناك عمليات بحث وتفتيش واسعة، وقد فتشنا ودخلنا مانسبته 80 المائة من منازل الاصلاحيين والمنازل المشتبه بها لعناصر تنظيم القاعدة، واللجان الان تواصل عملية التفتيش والبحث".

وتابع: "عبد الخالق الجندبي قام بتفجير بيته بنفسه بواسطة عبوات ناسفة، فبيته كان مليئآ بالمتفجرات والعبوات الناسفة، وخاف لو يفتضح وينكشف امره فقام بتفجير البيت".

وقال فارس الحباري: "هناك قتلى وجرحى، وعندنا مايتراموا دلا (لايتبادلون اطلاق النار بشكل خفيف) ومن تم القاء القبض عليهم اليوم هم من رفع السلاح في وجه اللجان الشعبية، ومهمة اللجان دحر القاعدة والدواعش، وحصلت مقاومة للجان في بيوت منصور الحنق وأولاده وإخوته، لكن اللجان لم تفجرها، وكنا طلبنا منهم أمس (أمس الأول)، ان لايقاوموا اللجان الشعبية لكنهم قاوموا، والذي حدث لهم هي ذنوبهم .. مانفعل لهم ..!!؟".

وأضاف "وبالنسبة لدور القرآن الكريم التابعة للتجمع اليمني للإصلاح في أرحب، فقد اصبحت تحت سيطرة اللجان الشعبية، واكثر الاصلاحيين هربوا والبعض حارب بقلبه ولسانه فقط ".