العدوان على اليمن.. أكثر من 25 غارة تستهدف مواقع مختلفة بصعدة

كثّفت طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 14 أبريل 2015، وصباح الأربعاء 15 أبريل، غارتها الجوية، حيث شنّت أكثر من 25 غارة على مواقع مختلفة بمحافظة صعدة (شمال اليمن)، مخلّفة بحسب الإحصائية الأولية 5 شهداء بينهم نساء وأطفال.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن مقاتلات العدوان نفّذت عدة غارات جوية منذ وقت متأخر من مساء الثلاثاء، استهدفت معظمها المنشآت المدنية والبنية التحتية والبنوك والأحياء السكنية، والمحلات التجارية.

وأضافت أن "الطيران استهدف بغاراته مواقع في منطقة العبدين التابعة لمديرية سحار وهم لا علاقة لهم بالصراع، كما قصف محلات الناصر التجارية الواقعة وسط عاصمة المحافظة، كما أنها قصفت سوق صعدة القديم".

وأشارت المصادر إلى أن "الطيران قصف منزل أحد المواطنين في صعدة القديمة ما أدّى إلى استشهاد 4 من أسرة واحدة وهم صاحب المنزل وامرأته و2 من أطفاله"، مشيراً إلى أن مدنياً خامساً استشهد في قصف محلات الناصر التجارية".

ولفتت المصادر إلى أن "طيران العدوان استهدف بغاراته – أيضاً – المجمع الحكومي للمحافظة، وكذا بنك التسليف التعاوني الزراعي، ومكتب بريد صعدة، ومكتب الوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين، بالإضافة إلى محلات الهداف التجارية".

وقالت المصادر: "كما طال القصف السوق المركزي لمدينة صعدة"، مشيرةً إلى أن "طيران العدوان نفّذ صباح الأربعاء، غارة جوية جديدة استهدفت سوق ضحيان".

وبحسب المصادر، فإن "غارات أخرى استهدفت منزل مدير الأمن وفندق رحبان وكذا محلات تجارية تبيع المواد الغذائية، وسط المدينة".

وعن الضحايا والخسائر التي خلّفها القصف، ذكرت المصادر بأن "هناك شهداء وجرحى من المدنيين ولم يتم التأكد حتى اللحظة إلا من ضحايا قصف المنزل في صعدة القديمة والذي نتج عنه استشهاد أفراد أسرة كاملة مكونة من 4 أشخاص، بالإضافة إلى مدني خامس استشهد في قصف محلات الناصر".

ولفتت المصادر إلى أن "القصف المكثّف والعنيف أحدث أضراراً بالغة وخسائر فادحة في منازل المواطنين بمختلف المواقع التي تم استهدافها".

ويدخل العدوان يومه الـ21 مستهدفاً معسكرات الجيش والمطارات والمصانع وشبكات الاتصالات والمنشآت الحكومية والبنية التحتية للبلاد، مخلفاً المئات من الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين أغلبهم من النساء والاطفال وسط تدهور في الحالة الانسانية.