آخر المعطيات الميدانية والعسكرية في باب المندب

انسحبت قوات التحالف السعودي، السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إلى منطقة خور عميرة وراس عمران، بعد أن صدت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً لها صوب باب المندب.

وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن وحدات الجيش واللجان صدت هجوماً مزدوجاً من البحر والبر لقوات التحالف التي حاولت التقدم صوب باب المندب. وأطلقت قوات الجيش قذائف مدفعية على إحدى البوارج التي حاولت التقدم وكانت تقوم بالقصف البحري لإسناد قوات التحالف السعودي.

وتصدت وحدات الجيش لهجوم لقوات التحالف حاولت فيه التقدم إلى باب المندب، وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأجبرتها على الانسحاب والعودة الى راس عمران وخور عميرة.

وأكد المصدر، أن كافة المناطق في باب المندب تحت سيطرة وحدات الجيش اليمني، مشدداً أن ما رُوج له عن قيام رئيس الحكومة خالد بحاح بزيارة باب المندب محض افتراء.

وأوضح أن الصور التي التقطت لبحاح هي في راس عمران وليس في باب المندب. لافتاً ان قوات التحالف السعودي ومقاتلي عبد ربه منصور هادي تراجعوا الى خور عميرة ومنطقة سقيا حيث يتمركزون الآن.

وكان أكد مسؤول يمني، السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أن وحدات الجيش اليمني مسيطرة بالكامل على باب المندب، ولا صحة للأنباء التي تروجها المواقع التابعة لقوات التحالف بأنه سقط.

وقال عضو السلطة المحلية بمدينة المخا عبدالله الفضلي لوكالة خبر، إن قوات التحالف ومقاتلي عبد ربه منصور هادي لم يسيطروا على أي موقع في باب المندب أو ذباب.