معارك مأرب تتركز بـ(أملح وحقيل) وتبادل مدفعي في (مخدرة)

تركزت المعارك بمأرب (شرق اليمن)، الأربعاء 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، في عدة جبهات، وسط تحليق مكثف للطيران الذي أغار في منتصف الليل على مناطق متفرقة في المحافظة.

أوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للسعودية، في وادي الحقيل وأملح.

وأضاف، أن قصفاً مدفعياً وقع بين الطرفين في مخدرة ومفرق الضيق، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي التابع لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.

وشنت المقاتلات سلسلة غارات مسانده لحلفائها في الساعة الثانية قبيل فجر الأربعاء على هيلان ومناطق المشجح.

وفي سياق متصل، ذكر المصدر، أن قوافل غذائية وصلت إلى قوات الجيش واللجان الشعبية المرابطة بمعظم الجبهات خصوصاً بأملح والحقيل، قادمة من العاصمة صنعاء، مؤكداً أن الروح المعنوية للأفراد مرتفعة جداً.

والثلاثاء، قصفت قوات الجيش، اللواء 312 (معسكر كوفل) الذي يتمركز به مسلحون موالون للرياض، بعد تدمير عربة وطقم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، عقب استهدافه بالمدفعية".

وأضافت، أن "وحدات الجيش نفذت حصاراً من الجهة الشمالية للمعسكر من موقع المراقب ومواقع أخرى".

وجددت قوات الجيش واللجان القصف المدفعي، مساء الثلاثاء، وحال دون وصول المقدشي، رئيس هيئة الأركان المُعين من قبل هادي، إلى المعسكر والذي كان يعتزم زيارته لرفع معنويات الجنود الموالين للسعودية جراء الحصار والقصف الصاروخي والمدفعي، حيث أرغمه القصف على العودة".