واشنطن تبحث مع الإماراتيين توحيد المعارضة السورية

يجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) محادثات في أبو ظبي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين للحض على دعم خطط إجراء مفاوضات حول سوريا بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة قريبا. 
 
ويعتبر كيري أن جمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات، سيساهم في عزل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
 
وأوضح كيري أن زيارته إلى أبو ظبي هدفها تشجيع الإمارات والسعودية اللتين تعدان من أبرز الدول الداعمة للمعارضة، على إقناع فصائل المعارضة السورية بالموافقة على وقف لإطلاق النار مع قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وقال كيري للصحافيين "لهذا السبب أنا هنا"، مجددا أمله في إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف النار "في غضون أسابيع".
 
والتقى كيري في أبو ظبي ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وسيعقد كيري في وقت لاحق اليوم لقاء "مطولا" مع نظيره السعودي عادل الجبير الذي من المقرر أن تستضيف بلاده هذا الشهر اجتماعا للمعارضة السورية بشقيها السياسي والمجموعات المسلحة التي تصنف بأنها "معتدلة"، لتوحيد المواقف قبل مباحثات محتملة مع النظام.
 
في غضون ذلك قال خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري المعارض إن الائتلاف تلقى "دعوة شفهية" من السعودية للمشاركة في مؤتمر المعارضة الشهر القادم. وأضاف أن الائتلاف يأمل في الخروج من المؤتمر بنتيجة تساهم في تسريع الحل السياسي. وشدد على موقف المعارضة بأنه لا يمكن التوصل إلى حل سلمي في سوريا في ظل وجود الأسد.