مفاوضات اليمن في الكويت لا تحقق تقدماً بحسب ولد الشيخ

أوضح المبعوث الدولي الخاص المعني باليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن هناك "فروقات كبيرة في وجهات النظر" بين الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت، داعياً المشاركين إلى تحمل مسئولياتهم تجاه إنهاء الحرب والمضي في العملية التفاوضية السلمية، مؤكداً على "تكثيف الجهود لوقف العمليات القتالية".

وخلال فعاليات اليوم الرابع من محادثات الكويت -الأحد 24 أبريل/ نيسان 2016- عبر لقائين، صباحي ومسائي، راوحت المباحثات والخلافات مكانها عند البند الأول المتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار.

- المفاوضات اليمنية في الكويت "تحقق تقدما"، لكن التفاوض لم يبدأ بعد!

وقالت مصادر مطلعة لوكالة "خبر"، إن الأمم المتحدة حددت مهلة 24 ساعة لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل شامل، ووافق عليها وفدا صنعاء والرياض، على أن يتبع ذلك (حال تم التثبيت الشامل والفعلي) الدخول في الملف السياسي.

وأشارت مصادر "خبر" إلى "مساع" وجهود، بُذلت من خارج اللقاءات، نجحت في إقناع الوفود بانعقاد الجلسة المسائية يوم الأحد.

وأشار ولد الشيخ أحمد، في صفحته بموقع فيسبوك الاجتماعي، إلى لقاءات عقدها الأحد مع "مجموعة من الهيئات الدبلوماسية الموجودة في الكويت للتباحث في مستجدات الوضع اليمني".

وترجح معلومات خاصة لوكالة خبر، أن بعثات وسفراء أجانب في الكويت يضغطون باتجاه استمرارية الحوار اليمني - اليمني.

وفي تغريدات على حسابه بموقع تويتر قال ولد الشيخ: "لا شك أن هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر إلا أن إجماع المشاركين على إحلال السلام يجعل التوصل إلى الحل ممكناً".

وأضاف المبعوث الأممي الذي يدير المحادثات: "هناك خياران فقط: البقاء على الحرب أو التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى السلام، وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم".

وكانت الأطراف اليمنية عقدت جلسة صباحية استمعت فيها لتقرير مندوبي الأطراف المكلفين بمتابعة تثبيت وقف النار والتواصل مع لجنة التهدئة والتنسيق بموجب اتفاق أولي الليلة الفائتة قضى بمتابعة سريان والتزام وقف شامل لإطلاق النار.

وقال اسماعيل ولد الشيخ: "لقد عرض المندوبان اللذان تم تعيينهما مساء البارحة عرضاً أولياً تضمن تأكيدات عن تحسن ملحوظ للوضع الأمني. وقد طرحت مجموعة من التدابير لدعم جهود لجنة التهدئة والتواصل واللجان المحلية".

مؤكداً: "سوف تكثف الجهود لتثبيت وقف الأعمال القتالية على أن تتابع المشاورات في صباح الغد".