العفو الدولية: مصور صحفي مصري عرضة لخطر عقوبة الإعدام

قالت منظمة العفو الدولية إن المصور الصحفي المصري محمود أبو زيد (المعروف باسم شوكان) يواجه خطر الحكم عليه بعقوبة الإعدام، مطالبة بإطلاق سراحه كما دعت إلى المشاركة في حملة التوقيع الإليكتروني عبر موقع المنظمة على رسالة إلى السلطات المصرية لإسقاط التهم الموجهة إليه وتوفير الرعاية الصحية.

وقال بيان للمنظمة إنه "في 26 مارس/آذار 2016، وأثناء جلسة في أحد محاكم القاهرة، وجهت النيابة العامة تسع تهم زائفة إلى شوكان. وقبل المحاكمة، كان محامو شوكان قد مُنعوا من الاطلاع على وثائق أساسية تتعلق بالقضية، ومن بينها قرار الاتهام."

- الشرطة المصرية تقتحم مقر نقابة الصحفيين وتنفذ اعتقالات

وتابع البيان "عندما قُبض على شوكان في عام 2013، كان من المعتقد أنه سيتعرض للحكم بالسجن المؤبد. أما الآن، فإنه قد يواجه مصيراً أسوأ، حيث يتهدده خطر الحكم عليه بالإعدام. وقد قُبض على شوكان وهو يؤدي عمله لا غير، حيث كان يصوِّر أحداثاً تبين المسلك العنيف لقوات الأمن إزاء احتجاجات في أحد شوارع القاهرة. وهو محبوس احتياطياً منذ أكثر من عامين، بالمخالفة للقانون المصري. ويُعتبر شوكان الصحفي المصري الوحيد الذي تتجاوز مدة حبسه عامين. وهو يعاني من تدهور في حالته الصحية، حيث حُرم من الحصول على الرعاية الطبية بالرغم من أنه يعاني من فيروس الكبد الوبائي "سي"."

وما كان من الواجب أن يُقبض على شوكان أصلاً، ومن ثم ينبغي إطلاق سراحه لكي يمارس بصورة سلمية عمله كمصور صحفي، وهو أمر يكفله له حقه في حرية التعبير.