القمة الإنسانية في اسطنبول: قمة ضحايا الأزمات (فيديو)

تنعقد في اسطنبول بتركيا وعلى مدى يومين (23-24 مايو/ ىيار 2016) القمة الإنسانية الأولى من نوعها بتنظيم ورعاية الأمم المتحدة، وهي مؤتمر عالمي لتوجيه الأنظار نحو ضحايا الأومات بصورة رئيسية وجهود مساعدتهم.

قبيل ساعات من افتتاح قمة العمل الإنساني العالمية الأولى من نوعها، قال مسؤولان أمميان بارزان الأحد إن هذا الحدث العالمي هو بمثابة ناقوس خطر لبدء العمل في خدمة الإنسانية المشتركة، ومنصة لإطلاق مبادرات جديدة.

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون للصحفيين في إسطنبول، بتركيا، حيث تنعقد القمة على مدى يومين، "يشهد العالم في الوقت الراهن معاناة هائلة. خلال الاجتماع هنا في إسطنبول، كونوا دائمي التفكير بالمتضررين ـ الضحايا. هذا المؤتمر هو عن الضحايا، وإيجاد وسيلة أكثر فعالية لمساعدتهم".

- بان يلتقي ممثلي المجتمعات المتضررة عشية انطلاق قمة العمل الإنساني في اسطنبول

مشيرا إلى زيارته الأخيرة إلى نيبال وفيتنام حيث التقى مع المجتمعات المحلية المستضعفة للإطلاع مباشرة على محنتهم.

ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 125 من رؤساء الدول والحكومات وممثلين من المجتمع الدولي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والآلاف غيرهم في القمة.

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام بان كي مون كلمة في حفل الافتتاح غدا، جنبا إلى جنب مع ممثلي المجتمعات المحلية المتضررة، وسفراء الأمم المتحدة.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) المنظم للقمة، فإن الهدف من القمة هو تعزيز النظام الإنساني بحيث يؤخذ مجال التأهب والمرونة على محمل الجد بصورة أكبر.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، متحدثا من المنصة إلى جانب نائب الأمين العام، إن العالم يحتاج إلى قمة من أجل أن يحدث التغيير الضروري للمساعدة في تلبية الاحتياجات.

وأضاف، "في هذا العالم الذي يتسم بالعولمة بصفة متزايدة، وتصل فيه المعلومات بسرعة نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول إلى الناس ممن هم في أمس الحاجة والأكثر ضعفا".

متابعا " الأشخاص العالقون في الأزمة دونما خطأ منهم هم من يحتاجون أن نبذل جهودا أفضل في توفير العمل الإنساني من الغذاء والمأوى، والتأكد من أن المياه والصرف الصحي والعلاج الطبي متاح لهم".