ضبط منفذي تفجيرات مواقع أثرية بالضالع

في الوقت الذي تزايدت فيه تفجير وتهديم الأضرحة والمعالم الدينية والتاريخية في محافظة الضالع، أفاد مسؤول محلي، بأنه تم، الأربعاء 25 مايو/ أيار 2016، القبض على عناصر من تنظيم القاعدة قاموا بتفجير أحد الأضرحة قبل أيام.

وأضاف المسؤول لوكالة "خبر" - مفضلاً عدم الكشف عن اسمه – أنه تم القبض على ثلاثة من عناصر التنظيم المتشدد (القاعدة)، في منطقتي الرباط وغول صميد، وهم ممن قاموا بتفجير قبة سفيان بمنطقة الضبيات الواقعة جنوب عاصمة المحافظة والمحاددة لردفان.

وبحسب المسؤول، فإنه بعد توافر معلومات كافية تم التوصل إلى الثلاثة الأفراد والقبض عليهم، وسيدلون بإفادات عن بقية الأفراد من عناصر القاعدة المنضوين في صفوف من يطلق عليهم "المقاومة".

وبين، أن الأهالي بدأوا بتجهيز حراسة لكل قبة تاريخية سليمة ومنها في خوبر ومنطقة أرحب في الضالع، وغيرها من الأماكن، حيث تتواجد أكثر من 4 قباب (معالم أثرية)، في عدة مناطق بالمحافظة.

والثلاثاء، فجّر مسلحون متشددون، من المنضوين تحت ما يُطلق عليها "المقاومة"، ضريحا دينيا بمنطقة غول صميد.

كما فجّر مسلحون متشددون، السبت 7 مايو/ آيار الجاري، معلماً أثرياً يعود للقرن السادس عشر (قبّة سفيان في منطقة الضبيات) التابعة لمديرية الضالع، والواقعة في الجهة الجنوبية لعاصمة المحافظة، والمحاددة لردفان.

وتقع القبة المذكورة في أكبر جبل مشرف على عدن.

يُذكر أن مسجد الضبيات، والذي يعد أحد المعالم التاريخية، بُني في القرن السادس عشر الميلادي الذي يتكون من قباب تحتوي بداخلها تركيبة خشبية فوق ضريح الشيخ والولي "سفيان بن يوسف".

وتزايدت عمليات تفجير وهدم الأضرحة والمعالم الدينية والتاريخية في محافظة الضالع منذ سيطرت عليها مجاميع موالية للتحالف السعودي "المقاومة"، والذي ساعد بشكل رئيس على تمكن تنظيمي القاعدة وداعش من السيطرة على مناطق واسعة فيها، في الوقت الذي لم تتعرض له هذه المعالم الأثرية والأضرحة لأي مساس أو أذى طوال العقود الماضية.