البنوك تقود أسهم أوروبا لخسائر حادة بعد استفتاء بريطانيا

هوت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة تحت ضغط خسائر حادة لأسهم البنوك بعدما سبب تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي صدمة في الأسواق العالمية.
 
وهبط الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى له في 31 عاما كما محا هبوط الأسهم حوالي 650 مليار يورو (726 مليار دولار) من القيمة السوقية للأسهم الأوروبية المدرجة.
 
ونزل المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6.6 بالمئة. كما هبط المؤشر ستوكس يوروب 600 الأوسع نطاقا بنسبة سبعة بالمئة إلى 321.9 نقطة مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد منذ 2008.
 
وأثار القرار البريطاني الصادم القلق بشأن التوقعات للنمو في بريطانيا واوروبا وجدد المخاوف من الاضطراب السياسي في القارة.
 
وهوى المؤشر إم.آي.بي الإيطالي والمؤشر إيبكس الأسباني 12.5 بالمئة و12.4 بالمئة على التوالي تقودهما بشكل أساسي أسهم البنوك.
 
وخسر مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 14.5 بالمئة ليتصدر القطاعات الخاسرة في القارة.
 
وهوى سهم بنك سانتاندر الأسباني المنكشف على بريطانيا 19.9 بالمئة بينما تراجع سهما أونيكريديت وانتيسا سانباولو الإيطاليين بنحو 23 بالمئة.
 
وهوت أسهم بنوك باركليز ورويال بنك أوف سكوتلند ولويدز البريطانية بما يتراوح بين 17 و20 بالمئة.
 
ونزل مؤشر قطاع التأمين الأوروبي 11.3 بالمئة كما هبط مؤشر السيارات 8.7 بالمئة.
 
وارتفعت أسهم راندجولد وفرسنيلو المدرجتين في لندن 14 بالمئة و11.8 بالمئة على الترتيب. وساعدت مكاسبهما إلى جانب بيانات تهدف لطمأنة السوق من صناع السياسات المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على تعويض بعض خسائره ليغلق منخفضا 3.2 بالمئة.