فرنسا مصدومة: أكثر من 80 قتيلا في "هجوم نيس" (فيديو وصور)

السلطات تتحدث عن "هجوم" و "اعتداء" باستخدام شاحنة دهست العشرات عندما هاجمت تجمعا يشهد احتفالا باليوم الوطني لفرنسا في مدينة نيس جنوبي البلاد، وترأس الرئيس أولاند "خلية أزمة" في باريس على الإثر ..
 
  • تحديث - مباشر:
  • مجلس الأمن الدولي يدين اعتداء نيس "الهمجي والجبان"
  • إعلام فرنسي: ارتفاع عدد ضحايا اعتداء نيس إلى 80 قتيلا
  • الرئيس هولاند: 77 قتيلا بينهم أطفال.
  • هولاند أعلن عن تمديد حالة الطوارئ ثلاثة اشهر
  • هولاند: ‫‏فرنسا‬ مصدومة بما حدث لكنها ستبقى قوية
  • هولاند: سائق الشاحنة تم قتله
  • أوراق ثبوتية باسم مواطن فرنسي-تونسي داخل الشاحنة (أمني)
تتصاعد الأرقام بسرعة، ووصلت إلى80 قتيلا على الأقل. العدد مرشح للزيادة.
 
وكانت أوردت صفحة التلفزة الألمانية في تويتر أن العدد وصل إلى 73 قتيلا حينما توقف العدد عند "60 على الأقل" في القناة الفرنسية باللغتين الفرنسية والعربية، قبل أن يرتفع الرقم إلى " 70 قتيلا" على الأقل.
 
العشرات من القتلى سقطوا دهسا وسط مدينة نيس عندما هاجمت شاحنة جمعا غقيرا قبل منتصف ليل الخميس كانوا يشاهدون الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا.
 
السلطات تحدثت عن "اعتداء" ودعت المواطنين إلى ملازمة منازلهم وأخذ الاحتياطات الأمنية.
 
وأعلن قصر الإليزية عقب ذلك أن الرئيس الفرنسي أولاند يترأس "خلية أزمة" في باريس إثر اعتداء نيس.
 
وعلى الفور نشرت في مواقع التواصل وعبر تويتر صور لجثث مكومة من موقع الاعتداء.
 
 
وقالت التلفزة الفرنسية إن العشرات سقطوا ولا يعرف عدد المصابين بعد.
 
وشاركت طوافة واحدة على الأقل (مروحية صغيرة) في أعمال الإسعاف وإخلاء المصابين الذين لم يعرف عددهم بعد.
 
 
وتقاطرت العشرات من سيارات الإسعاف إلى المكان الذي عزلته الشرطة وفرضت طوقا أمنيا. 
 
وأوردت فرانس 24 أن 60 قتيلا على الأقل سقطوا.
 
 
وكان التلفزيون الفرنسي نسب، في خبر عاجل قبل ذلك، إلى السلطات قولها إن 30 قتيلا على الأقل قضوا دهسا في هجوم بشاحنة على جمع غفير كانوا يتابعون إطلاق الألعاب النارية قبل منتصف ليل الخميس بقليل.
 
 
وأظهرت مقاطع وتسجيلات فيديو وصور من موقع الاعتداء في نيس، على مواقع التواصل مشاهدا لفرار وفزع المئات عندما هاجمت شاحنة تجمعا للمحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا.
 
 
وصور أخرى أظهرت جثثا مغطاة انتشرت في الرجاء. كما انتشر الجنود.
 
 
وكانت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.
 
 
وسادت حالة من الفوضى  وخيمت أجواء "الصدمة" في الساعة الأولى على وقوع الاعتداء المباغت في أسلوبه.
 
وتم نشر الجنود والنقاط وتشديد الإجراءات الأمنية.
 
 
وفي وقت لاحق نسبت رويترز إلى رئيس بلدية نيس قوله على تويتر إن عشرات الأشخاص قتلوا عندما دهست شاحنة حشدا كان يشاهد عرضا للألعاب النارية أثناء الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا.
 
كما قال مسؤول بالحكومة المحلية على تويتر "يبدو أن سائق الشاحنة قتل عشرات الأشخاص . أطالب سكان نيس بالبقاء في منازلهم في الوقت الراهن. سنوافيكم بالأنباء تباعا".
 
وسادت حالة من الذعر والهلع فور وقوع الهجوم المباغت وكان العشرات يركضون في الشارع الذي كان يشهد تجمعا لأعداد غفيرة.
 
وبحسب صحافي في وكالة فرانس برس موجود في المكان فان الحادث وقع في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.