ترحيب واستنكار من المجلس السياسي الأعلى في اليمن إزاء بيان مجلس الأمن

رحب المجلس السياسي الأعلى في اليمن، بدعوة مجلس الأمن الدولي للحل السلمي والسياسي ووقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.

استنكر المجلس السياسي في اليمن، ما ورد في بيان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حول ما أسماه (الاعتداء من قبل الجيش اليمني على سفينة تابعة لدولة الإمارات تعمل بالقرب من باب المندب في الأول من أكتوبر).

ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية في صنعاء، عن مصدر وصفته بـ"المسؤول" في المجلس، أن الجمهورية اليمنية مع سلامة النقل في باب المندب، الممر البحري الاستراتيجي. مضيفاً أنها رغم الحصار الخانق منذ مارس/ آذار 2015، تعمل ولا تزال على حماية المياه الإقليمية وحرية الملاحة البحرية بما يتماشى والقوانين الدولية.

وشدد على ما جاء في تصريحات سابقة للمتحدث باسم الجيش، الذي أوضح أن القوات اليمنية لم تستهدف أي سفينة مدنية، وأن ما تم استهدافه هو قطعة حربية عسكرية إماراتية تعمل ضمن عمليات التحالف بقيادة السعودية قبالة السواحل.

وأضاف، أن السفينة تجاوزت حدود المياه الدولية، وأبحرت في عمق المياه اليمنية، معتدية على السيادة البحرية لليمن. معرباً عن الأسف للتضليل الذي تعرض له مجلس الأمن بهذا الخصوص.

كما أعرب عن أسفه البالغ حيال الصمت الدول وتجاهل مواقفه للعدوان الذي تقوده السعودية على اليمن لما يزيد عن عام وثمانية أشهر، ارتكب خلالها في حق اليمنيين أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وانتهك كل القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية.

وأشار المصدر إلى "أنه وبالرغم من انحياز ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الواضح لصف العدوان، فإنه يرحب بدعوة مجلس الأمن للحل السلمي والسياسي ووقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن".