الخارجية اليمنية تدين هجوم لندن وتدعو إلى وقف دعم مصدري الإرهاب

دان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي استهدف المدنيين وسط العاصمة البريطانية لندن، وأودى بحياة سبعة أشخاص وإصابة نحو خمسين آخرين.

 

وقال المصدر، إن استهداف أماكن تجمع المدنيين وإيذاء الأبرياء جريمة تخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

 

وأعرب المصدر عن تعازيه وتعازي الحكومة والشعب اليمني للحكومة والشعب البريطاني وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

 

وأكد المصدر أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره، يمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، مؤكداً أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، بل ويجب العمل على كشفهم بعمليات استخباراتية استباقية وتصفيتهم قبل القيام بأي عمليات تستهدف الأبرياء.

 

وأشار المصدر أن الإرهاب والتطرف لا يعترف بالمكان والزمان وهدفه الرئيس تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي، داعيا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمحاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره والوقوف وبشجاعة بوجه الدول التي ترعاه او توفر المناخات المشجعة على أعماله.

 

ودعا المصدر المسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، الحكومة البريطانية ومجلس العموم البريطاني إلى مراجعة موقفهما من العدوان السعودي الغاشم على اليمن ووقف بيع السلاح إلى دول العدوان والذي يستخدم في قتل الأبرياء المدنيين من أبناء الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان وتدمير كل مقدرات الشعب اليمني وخلق المعاناة الإنسانية.

 

مذكرا الحكومة البريطانية بأن ما يمارسه العدوان السعودي – الإماراتي بحق الشعب اليمني من عدوان وحصار ينافي كل الأعراف والمواثيق الدولية، ويساهم في توفير البيئة الخصبة للإرهاب والتطرف في المنطقة والتي تشجعها وتمولها وترعى معتقداتها دول بعينها معروفة في منطقة الجزيرة العربية والخليج.

 

وقال إنه ورغم ذلك تجد التشجيع بل والدعم من دول كبرى تتعرض للإرهاب وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تحت مسميات ومبررات صفقات الأسلحة المحرمة وبرامج الاستثمار وتحويل الأموال، منوها بأن ذلك الإرهاب عابر للحدود وستكتوي بناره دول بريئة ودول متواطئة ودول تغض الطرف عنه ومنها تلك الدول المستفيدة من غسيل أموال دول الإرهاب الخليجي.