اعتراض الإصلاح والأحمر على تعيين هلال وزيراً للداخلية يؤجل التعديل الحكومي

تأجل إعلان التعديل الحكومي، مساء الخميس، جراء استمرار الخلاف القائم بين رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، من جهة والتجمع اليمني للإصلاح واللواء علي محسن من جهة أخرى.

ونقلت يومية "الشارع" عن مصدر أمني رفيع إن التعديل الحكومي كان جاهزاً للإعلان عنه في نشرة التاسعة مساء الخميس الماضي، إلا أن ذلك لم يتم بسبب تراجع اللواء علي محسن، والجناح القبلي قي تجمع الإصلاح، عن مواقفها السابقة على تغيير وزيري الداخلية والكهرباء، اللواء الركن عبدالقادر قحطان، وصالح سميع.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التعديل كان يتضمن تعيين عبدالقادر علي هلال وزيراً للداخلية، وتغيير خمسة وزراء آخرين، على رأسهم وزيرا الكهرباء والمالية، المحسوبان على تجمع الإصلاح، واللذان يعدان أفشل الوزراء.

وأفاد المصدر بأن التراجع جاء ضمن الضغوط التي يمارسها تجمع الإصلاح واللواء الأحمر على الرئيس هادي لإجباره على إدخال الجيش في الحرب القائمة اليوم مع جماعة الحوثي في مديرية أرحب، التابعة لمحافظة صنعاء، مع مقاتلي تجمع الإصلاح، الذي تعتبر هذه المديرية من أهم معاقله في اليمن.

وقال المصدر: " كانوا قد وافقوا على تعيين عبدالقادر هلال وزيراً للداخلية؛ إلا أنهم تراجعوا عن ذلك مساء الخميس، وقالوا إنهم يرفضون تعيين هلال في الداخلية لأنه حوثي، وهذا التراجع يأتي ضمن عملية الضغط على الرئيس هادي".

وقال المصدر:" حزب الإصلاح تدخل للضغط على الرئيس هادي بقوة من أجل إنقاذ أولاد الأحمر، وإعادة إعتبارهم، عبر تدخل الجيش، في الوقت الذي نصحت فيه السعودية الرئيس هادي بعدم الإنجرار ةوراء مخطط جماعة الإخوان المسلمين".