عايش: معتقلات الحوثيين مليئة بألف ألف عاشوراء

كشف الصحفي والمحلل السياسي محمد عايش عن قيام مليشيا الحوثي باعتقال 15 إعلامياً قبل أربع سنوات دون أية تهمة حقيقية سوى تهمة أنهم "كانوا ينوون".

وقال عايش، في منشور له بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رغم وعدٍ صريح لي من المرحوم صالح الصماد، بالإفراج عنهم..
ورغم وعدٍ صريح آخر من الأخ عبد الملك الحوثي بإطلاق سراحهم..
ورغم توجيهٍ خطي أيضاً من الصماد بإطلاقهم أُحيل إلى نيابة أمن الدولة 15 إعلامياً بعد إمضائهم قرابة الأربع سنوات في معتقلات صنعاء دون أية تهمة حقيقية سوى تهمة أنهم "كانوا ينوون"..!
كانوا ينوون "تأسيس مركز إعلامي لدعم الشرعية"!"

فيما يلي تعيد وكالة "خبر" نشر نص تصريح محمد عايش:

رغم وعدٍ صريح لي من المرحوم صالح الصماد، بالإفراج عنهم..
ورغم وعدٍ صريح آخر من الأخ عبد الملك الحوثي بإطلاق سراحهم..
ورغم توجيهٍ خطي أيضا من الصماد بإطلاقهم..

أُحيل إلى نيابة أمن الدولة 15 إعلامياً بعد امضائهم قرابة الأربع سنوات في معتقلات صنعاء دون أية تهمة حقيقية سوى تهمة أنهم "كانوا ينوون"..!
كانوا ينوون "تأسيس مركز إعلامي لدعم الشرعية"!
هذا كل ما يرد في ملف الاتهامات الموجه لمعظمهم، وهو الملف الذي اطلعت عليه في مرحلةٍ ما من متابعتي لقضيتهم...
تخليوا: أربع سنوات من الاعتقال (والتعذيب الممنهج) بتهمة "النية"، وبعد السنوات الأربع يتم تحويلهم للمحاكمة!!
إن لم يكن هذا ظلماً فما هو الظلم؟!
كيف نحتفل بعاشوراء وسجونكم ومعتقلاتكم مليئة بألف عاشوراء وألف ألف كربلاء؟!
عرفتُ أخيراً، وبالتحليل، لماذا لا يريدون الإفراج عنهم؛ إنهم يخشون أن يخرج المعتقلون ويتحدثون إلى الناس عن جرائم التعذيب التي طالتهم!
وهكذا يحاول طغاة صنعاء إخفاء الجريمة بجريمة..!
وإلا فأنا أتحداهم أن يثبتوا، الآن أو بعد مائة سنة، تهمةً حقيقية بحق هؤلاء السجناء..
والتحدي مفتوح.