بحضور المحافظ وقيادات في "حراس الجمهورية".. احتفال في خوخة الحديدة بالذكرى الـ56 لثورة 26 سبتمبر

نظم أبناء تهامة برعاية محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول 2018، احتفالاً جماهيرياً كبيراً بمناسبة العيد الـ56 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة، بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة.

وحضر الحفل محافظ المحافظة ومدراء مديريتي الخوخة وحيس، وأعضاء السلطة المحلية، ومدراء المكاتب التنفيذية وممثلو الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات عسكرية وإعلامية في المقاومة الوطنية وجمع غفير من المواطنين.

وفي الحفل ألقى الدكتور الحسن طاهر محافظ الحديدة، كلمة أكد فيها أن القوات المشتركة ماضية في تحرير مدينة الحديدة ولن تعود إلى الوراء.

وقال المحافظ: "لن نعود إلى الوراء.. سندخل الحديدة.. سندخل الحديدة.. سندخل الحديدة، وسنحررها، ومنها كافة اليمن. الحديدة مفتاح النصر على مدى التاريخ، ومن حكمها حكم اليمن"، مضيفا، أن ما يجعل هذه المناسبة عظيمة هو ما يقوم به أبطالنا في القوات المشتركة من أبناء تهامة والعمالقة والمقاومة الوطنية بقيادة التحالف والذين يمرغون أنوف أذناب إيران، ويدوسونهم بأقدامهم.

من جهته نقل الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، العميد صادق دويد تحيات وتهاني العميد طارق محمد عبد الله صالح قائد المقاومة الوطنية بحلول عيد ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، وتقديره لكل الذين أعدوا لهذا الحفل وللحاضرين جميعا، ومن خلالهم إلى كل مواطنة ومواطن في أرض تهامة موطن الطيبة والبطولة.

وتحدث العميد دويد قائلا: "إنه لشرف لنا أن نكون مشاركين أبناء تهامة احتفالهم الخطابي هذا، وقد كلفتني قيادة المقاومة الوطنية- حراس الجمهورية حضور هذا الحفل نيابة عنها، تلبية لدعوتكم الكريمة، كما كلفتني بنقل تهانيها لكم بحلول عيد ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، وتقديرها لكل الذين أعدوا لهذا الحفل وللحاضرين جميعا، ومن خلالكم إلى كل مواطن ومواطنة في أرض تهامة، موطن الطيبة والبطولة.

وأشار إلى أن أبناء تهامة سيظلون على درب أسلافهم أمثال يوسف الشحاري وأحمد جابر عفيف وحسن مكي وعلي عبد العزيز نصر وغيرهم كثير، والذين أسهموا في إشعال ثورة 26 سبتمبر.

مؤكدا، أن المليشيات الحوثية تسير على طريق الهزيمة، وسوف تصل إلى نهاية ذلك الطريق سواء قصر الزمن أو طال، وأنها تتقهقر في كل المناطق التي تسيطر عليها كما تقهقرت من تهامة، وأصبحت محصورة في وسط مدينة الحديدة، والتي تتخذ فيها المليشيات الحوثية المواطنين دروعا بشرية.

وأشار إلى أن الاحتفال في هذه الظروف الاستثنائية عمل جليل القدر، عالي القيمة، كونه "يعكس رغبتكم واهتمامكم وحرصكم على الاحتفال بعيد الثورة التي حررت اليمنيين من حكم كهنوتي متخلف، وأخرجته من ظلمات الاستبداد والجهل والعوز إلى نور الحرية والكرامة".

من جانبها عبرت فتحية المعمري، في كلمة باسم نساء تهامة عن حزنها الشديد في أول عيد سبتمبر تفتقد فيه اليمن لرمز الثورة والجمهورية وعنوان التنمية والوحدة والديمقراطية الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، والذي كان يخاطب الشعب كافة في هذه المناسبة بعادته المشهورة "يا جماهير 26 سبتمبر و14 أكتوبر، و30 نوفمبر و22 مايو.. احييكم بتحية الثورة والجمهورية والحرية والوحدة والديمقراطية.

مؤكدة ثبات المرأة اليمنية على مبادئ الثورة، ونظامها الجمهوري، ووقوفهن إلى جانب المقاومة الوطنية وكل الخيرين والأحرار الذين يكافحون اليوم في سبيل تخليص الشعب اليمني من جور وعبث المليشيات الحوثية الإرهابي

مضيفة، أن هذه العصابة الحوثية التي أفقرت كل أسرة في اليمن وصادرت جميع حقوق المرأة بعد أن كانت تسعى إلى تنفيذ خطة تمنح النساء ثلث مقاعد مجلس النواب وثلث الحكومة.

وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية خربت كل مقومات التنمية في اليمن بعد أن كنا نطالب بالمزيد من المشاريع التنموية والخدمية لتحسين ظروف الحياة، في ظل مستوى مقبول من العدالة والديمقراطية، لافتة إلى ما تقوم هذه المليشيات من تغيير للنظام الجمهورية إلى النظام الإمامي الكهنوتي باسم الولاية أسوة بالنظام الإيراني، لكن هذه المليشيا الحمقاء مصيرها إلى الزوال.

وفي كلمة المناضلين تحدث الشيخ عباس زهير عن تهاني واعتزاز أحرار تهامة بهذه المناسبة، والتي تتزامن مع الانتصارات الساحل الغربي والعديد من المحافظات، والتي تتمثل بالقضاء على فتنة الجمرة الخبيثة لعصابة الحوثي الإيرانية التي تعد بؤرة للإرهاب والاستبداد والتخلف والرجعية وتغذية العصبيات المذهبية والسلالية المقيتة.

وأضاف، أن الفضل بعد الله، لجيش الثورة والجمهورية (حراس الجمهورية والجيش الوطني) والتفاف الشعب حولهم، في تأكيد على أن الجمهورية أبدية ومصيرية في حياة أجيال اليمن مهما حاول الواهمون العمل على إعادة الكهنوت.

وقدم خلال الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة وتطلعات اليمنيين والتي نالت استحسان ورضا الحاضرين.