غارات إسرائيلية عنيفة على غزة بضوء اخضر من نتنياهو.. والقطاع يرد بصواريخ

مازال الطيران الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على قطاع غزة، فيما تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية انتهاء اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع القيادات الأمنية في تل أبيب بعد أن أعطى الضوء الأخضر للجيش من أجل الرد على الصواريخ القادمة من غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن جيش الاحتلال سيبدأ الجولة الثانية من الضربات على القطاع.

وأكد مصدر سياسي إسرائيلي وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن المشاروات الأمنية انتهت برئاسة نتنياهو ووزير جيش الاحتلال وبحضور قادة الأمن والجيش واتخذت قرارات عملية تنفيذية، كما اتفقوا على الاجتماع غدا لبحث تطورات الموقف على حدود غزة.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية: "أعطيت الأوامر للجيش بتوجيه ضربات قاسية ضد حماس والجهاد الإسلامي، ونحن أمام أيام من القصف، وقد حشد الجيش قوات برية كبيرة في محيط قطاع غزة تضم دبابات ومجنزرات وهو جاهز للتصعيد".

 ودمر جيش الاحتلال مبنى فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس بعد أن أطلق عليها 6 صواريخ إسرائيلية.

وأكدت الأنباء توقف بث القناة بعد قصفها من قبل الطيران.

وأفاد مراسل "الحدث" بأن مقاتلات الاحتلال شنت 70 غارة على قطاع غزة اليوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إصابة 19 إسرائيليا بصواريخ أطلقت من غزة على مستوطنات قرب غزة. وفي رد فعل، شن الطيران الإسرائيلي هجمات على 20 موقعا في غزة وأوقع 3 قتلى فلسطينيين و 3 جرحى.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس أن قتيلين من المدنيين، لكن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أوردت في بيان أنهما مقاتلان تابعان لها.

واستهدفت صواريخ فلسطينية عددا من المستوطنات المحيطة بغزة، وأطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات. وتبنت حركة "حماس" العملية.
وأشارت تقارير إلى جرح عدد كبير من الإسرائيليين بعد إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 200 صاروخ وقذيفة سقطت من غزة على المستوطنات.

وتوعدت إسرائيل، حركة حماس، بتصعيد عسكري كبير خلال الساعات القادمة، وشددت على أن الحركة ستشعر بوقع الضربات العسكرية، وستدفع ثمنا باهظا.

ونقلت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن قذيفة مورتر فلسطينية أطلقت من قطاع غزة دمرت حافلة على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وأصابت أشخاصا بجراح بعضها بليغة، بحسب وكالة رويترز.

وعرضت القنوات التلفزيونية لقطات للحافلة التي اشتعلت بها النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة منها إلى السماء وومضات ضوء في مكان انفجارات تمثل اعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية لصواريخ.

ومن جانبها، حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة "العدو الصهيوني بأنه في حال تمادى في عدوانه ردا على قصف المقاومة لغلاف غزة الذي جاء ردا على جريمته العدوانية الغادرة، فإن المقاومة ستزيد من مدى وعمق وكثافة قصفها لمواقعه ومغتصباته".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قطع، ليل الأحد، زيارة قصيرة يقوم بها إلى باريس وعاد إلى إسرائيل، وذلك إثر اندلاع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.

وقبيل إطلاق الصواريخ الفلسطينية الاثنين، خيم الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد عملية سرية إسرائيلية سارت بشكل سيئ في القطاع، وأدت إلى اندلاع قتال أسفر عن مقتل أحد قادة حركة "حماس" وستة نشطاء فلسطينيين آخرين، إضافة إلى كولونيل بالجيش الإسرائيلي.

وأطلق الفلسطينيون 17 صاروخا على جنوب إسرائيل في وقت متأخر من مساء الأحد ردا على عملية توغل عبر الحدود وغارات جوية قالت حماس التي تسيطر على القطاع إن الهدف منها كان توفير غطاء لعودة سيارة استخدمتها القوات الإسرائيلية في العملية.