السلطات السودانية تضبط خلية ارهابية كانت تخطط لاغتيالات وسط المحتجين

ضبطت السلطات السودانية خلية كانت تخطط لتنفيذ اغتيالات أثناء مظاهرات الاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية، حسبما قال وزير الإعلام السوداني مأمون حسن.
 
وشهدت مدن سودانية احتجاجات شارك فيها مئات الجمعة. وفرقت الشرطة محتجين خارج مسجد في أم درمان عقب صلاة الجمعة بالقرب من العاصمة الخرطوم مستخدمة الغاز المسيل الدموع.
 
وقال حسن، في مؤتمر صحفي، إن الخلية المزعومة "تتبع حركة عبد الواحد محمد نور المتمردة في دارفور".
 
واتهم الوزير الحركة بالسعى لإحداث فوضى في السودان.
 
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط الخلية في منطقة الدروشاب بالخرطوم بحري، معلنا مقتل أحد أفرادها خلال عملية المداهمة.
 
و قال "كانوا يخططون لتنفيذ اغتيالات وسط المحتجين".
 
ولم يصدر تعليق فوري عن حركة عبد الواحد نور على مزاعم وزير الإعلام السوداني، الذي قال إنه تم ضبط أسلحة بحوزة الخلية. وأشار إلى أن عدد أعضائها عشرة.
 
وعرضت السلطات تسجيلا مصورا لطلاب جامعيين يقولون إنهم ينتمون لحركة عبد الواحد نور. وطبقا للإفادات المصورة، فإنهم كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية خلال الاحتجاجات.
 
وقال شهود عيان إن مدينة عطبرة، الواقعة في ولاية نهر النيل، شهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في عدد من أحيائها.
 
كما شهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، حسب محمد عثمان، مراسل بي بي سي في السودان.
 
واعتقلت السلطات عددا من المحتجين، وكذلك صحفيين اثنين خلال تغطيتهما الاحتجاجات.
 
وكانت السلطات قد فرضت طوقا أمنيا على عدد من المساجد ونشرت قوات شرطة بالقرب من المرافق الحيوية بعد دعوات للتظاهر أطلقتها قوى المعارضة.