أراد أن يسرقها فاكتشف أن ضحيته بطلة "فنون قتالية" ولقنته درسا لن ينساه

عادة ما يختار اللصوص النساء لسرقتهن، لاعتقادهم أنهن صيدا ثمينا. هذا ما حسبه أيضا أحد اللصوص في البرازيل الذي أراد الاستحواذ على هاتف محمول لفتاة، ليكتشف أنها من المقاتلات البارعات في رياضة الفنون القتالية.
 
أراد أن يسرقها، لكن سرعان ما اكتشف أن ضحيته مقاتلة في اتحاد الفنون القتالية يو إف سي. التي لقنته درسا لن ينساه طيلة حياته.
 
ونشرت دانا بوس المقاتلة الأسطورة في الفنون القتالية صورة على موقع أنستغرام، لرجل تظهر على وجهه آثار إصابات بليغة، وأسفل الصورة كتبت "على اليسار صورة لإحدى مقاتلاتنا في رياضة الفنون القتالية، وعلى اليمين شاب أراد سرقتها".
 
في نهاية الأسبوع الماضي حاول هذا الشاب سرقة الهاتف الجوال لفتاة في 26 من العمر في حي جكارباغوا بريو دي جينيرو، وما كان على هذه الفتاة إلا أن انهالت عليه ضربا وأطاحت به أرضا.
 
وذكرت مواقع برازيلية أنه وحين كانت الفتاة تنتظر تاكسي من شركة أوبر، اقترب منها شخص مجهول وقال لها "أعطيني هاتفك الجوال. لا تحاولي المقاومة فأنا مسلح". وعوض الهاتف حصل اللص على مجموع لكمات أنهتها بضربة قاضية أطاحت به أرضا.
 
والفتاة تدعى بوليانا فيانا، وهي من المحترفات في الفنون القتالية وبعد أن أطاحت به قالت له و"الآن فلننتظر الشرطة".