"ترشيح إيفانكا ترامب" لرئاسة البنك الدولي.. وهل كان ترامب جاسوسا لروسيا؟

علمت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن وزارة الخزانة الأمريكية تلقت أسماء مرشحين محتملين لخلافة جيم يونغ كيم في رئاسة البنك الدولي، من بينها ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب.
 
وأعلن كيم استقالته من منصبه بنهاية شهر يناير / كانون الثاني الجاري.
 
وجرى العرف على أن ترشح الولايات المتحدة رئيس البنك الدولي بينما ترشح دول أوروبا مدير صندوق النقد الدولي.
 
وإضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هايلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم التداول ايضا في أسماء أخرى من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك غرين رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفقا للصحيفة.
 
ترامب.. هل كان جاسوسا!
 
علمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.آي" يحقق في إذا ما كان الرئيس دونالد ترامب قد عمل لحساب روسيا قبل تولي منصبه عمدا أو من غير قصد.
 
ووفقا لمسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين مطلعين على سير التحقيق، فإن المحققين يريدون معرفة هل عرض ترامب الأمن القومي الأمريكي إلى الخطر، وإن التحقيق يتألف من شق تجسسي وشق جنائي.
 
وتتزايد الضغوط على ترامب يوما بعد يوم في ظل توجيه اتهامات لأفراد من دائرته المقربة أو أعوانه في تحقيقات رسمية برئاسة روبرت مولر.
 
وروبرت مولر هو المحقق الخاص المكلف من قبل وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2016 والتي أسفرت عن فو ترامب بالرئاسة.