مصدر قبلي: لا توجد لجنة رئاسية في همدان.. ومساعٍ قبلية للصلح في ظل استمرار الاشتباكات

نفت مصادر قبلية في مديرية همدان (شمال صنعاء) ما تداولته مواقع إخبارية مساء الأحد، عن تشكيل لجنة رئاسية لحل النزاع الدائر في المنطقة بين مسلحين إصلاحيين وحوثيين منذ السبت الماضي.

وأوضحت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن لجنة وساطة قبلية من بعض مشائخ همدان، وعيال سريح، بدأت جهودها من أجل إيقاف الاقتتال بين الطرفين في المنطقة، وأنها ستلتقي مساء الاثنين، ببعض الشخصيات المحسوبة على القيادي الإصلاحي قناف قحيط، ثم تواصل جهودها والالتقاء مع ممثلي جماعة الحوثيين.

وأكدت المصادر أن هناك مناوشات وتبادلاً لإطلاق النار في بعض المناطق لا يزال حتى لحظة كتابة الخبر في الرابعة والنصف من عصر الاثنين، وأن اللجنة تبذل مساعيها من أجل إعداد وثيقة اتفاق صلح قبلي تضمن التعايش السلمي، وحرية الرأي والتعبير.

وأضافت المصادر، أن أولى خطوات الوثيقة هي الاتفاق على مضامينها التي يجب عرضها على الطرفين، منوهةً إلى أن هناك أسرى من قبل الطرفين، وأنها بصدد العمل على تبادل أولئك الأسرى خلال الساعات القادمة، في حال تهيأت الظروف، حسب قول المصدر.

وتمكنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" الأحد، من السيطرة على منطقة "حاز" ومنزل القيادي الإصلاحي محمد قناف قحيط بمديرية همدان وطرد مسلحي حزب الإصلاح من النقاط التي نصبوها على الطريق العام الرابط بين مديريتي همدان وشبام كوكبان عقب مواجهات اندلعت بين الطرفين مساء السبت وأسفرت عن مقتل وجرح 6 من أتباع جماعة الحوثي في منطقة المنقب بمديرية همدان.

وأفاد مصدر مقرب من جماعة "الحوثيين"، في اتصال هاتفي أجرته معه "خبر" للأنباء، أن منطقة "حاز" التي يتواجد بها منزل القيادي الإصلاحي محمد قناف قحيط مجاورة لمنطقة المنقب التي وقعت فيها المواجهات مساء السبت.. لافتاً إلى أن الحوثيين سيطروا عليها أيضاً، وأسروا أكثر من 15 من مسلحي حزب الإصلاح.

وتبدي مصادر محسوبة على حزب الإصلاح في المنطقة، تحفظاً في الإدلاء بأي معلومات حول مجريات الأحداث، رغم محاولات إدارة "خبر" للأنباء، التواصل بأكثر من جهة وشخصية، إلا أن البعض منها يبدي تحفظه فيما لم يرد البعض الآخر على اتصالات أجريناها على أرقامهم المتوافرة لدى الوكالة.