الرئاسية تتوصل الى اتفاق بين الجيش والحراك في الضالع.. (بنود الاتفاق)

واصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بتقصي الحقائق ووقف الاقتتال، في محافظة الضالع (وسط اليمن) أعمالها الاثنين، حيث التقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والقوى السياسية والقبلية في المحافظة. وأكد وكيل أول محافظة الضالع، العميد صالح الشاعري، أن أعمال اللجنة تسير وفق ما خطط لها، و"بشكل جيد"، وأن اللجنة تواصل مهام دون وجود معرقلات أو اعتراضات.

وأضاف الشاعري في تصريح لـ"خبر" للأنباء، أن اللجنة تمكنت من التوصل إلى اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين قوات الجيش ومسلحي الحراك .. مشيراً في السياق ذاته إلى أنه من المقرر البدء بتنفيذ بنود الاتفاق ميدانياً ابتداء من صباح الثلاثاء.

وأوضح العميد الشاعري إن بنود الاتفاق تضمنت إخراج قوات الجيش -التي تخوض الاشتباكات مع مسلحي الحراك- ومنها قوات اللواء 33 مدرع بقيادة العميد عبدالله ضبعان بشكل نهائي من المحافظة.

وقال إن الاتفاق تضمن تشكيل قوة أمنية من أبناء المحافظة تكون مهمتها حفظ الأمن والاستقرار، وأن ذلك سيتم بدعم من الشخصيات الاجتماعية لتلك القوة.

وتوقع أن يتم تبادل الأسرى بين قوات الجيش ومسلحي الحراك، الثلاثاء.

وكانت اللجنة قد وصلت إلى مديرية دمت في وقت متأخر من مساء السبت، برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

وكشفت مصادر أمنية لـ"خبر" للأنباء، أنه تم نقل 20 من معتلقي الحراك الجنوبي، من العاصمة صنعاء، الى محافظة الضالع، تمهيداً لإبرام صفقة تبادل الأسرى بين السلطات ومجاميع الحراك الجنوبي المسلح.

وقالت المصادر، إن اللجنة الرئاسية نقلت في وقت متأخر من ليل الأحد 20 معتقلاً من عناصر الحراك الذين تم اعتقالهم من قبل منتسبي اللواء 33 مدرع، جراء المواجهات التي اندلعت بين الطرفين أوخر فبراير الماضي.