10 حقائق قد لا تعرفها عن المشير حفتر

أمر المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، في رسالة صوتية الخميس، قواته بـ"التقدّم" نحو العاصمة طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق الوطني.
 
وتصاعد نجم المشير حفتر بعد أحداث ثورة 17 شباط/فبراير 2011، وهو اليوم يعتبر لاعباً مؤثرا في الخارطة السياسية في ليبيا خصوصاً بعد إعلانه في أيار/مايو 2014 عن بدء عملية "الكرامة" العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا.
 
هذه عشرة حقائق قد لا تعرفها عن المشير حفتر:
 
​دوره أثناء الانقلاب على الملك السنوسي
 
أثناء انقلاب سبتمبر عام 1969 على الملك السنوسي، أُسندت إلى حفتر مهمة محاصرة قاعدة ويلس الجوية العسكرية، معيتيقة حاليا، والتي كانت آنذاك تحت سيطرة القوات الأميركية وكانت تحوي 5000 جندي أميركي.
 
قاد قوات المشاة في سيناء سنة 1973
 
تولى حفتر قيادة قوات المشاة الليبية التي كانت تدعم القوات المصرية لدخول سيناء في عام 1973.
 
القبض عليه سنة 1987
 
قاد القوات المسلحة الليبية في حربها ضد التشاد 1980 – 1988 على خلفية الصراع على إقليم "أوزو"، وتم القبض عليه عام 1987 واقتيد إلى تشاد.
 
أسس الجناح العسكري للمعارضة سنة 1987
 
عام 1987 انضم حفتر إلى صفوف "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا"، إحدى جماعات المعارضة الليبية بالخارج، وقام بتأسيس وقيادة الجيش الوطني الليبي الذي مثل جناحها العسكري.
 
حكم عليه بالإعدام سنة 1993
 
شارك في التخطيط لمحاولة انقلابية ضد القذافي في تشرين الأول/أكتوبر 1993، وحكم على حفتر وقتها غيابيًا بالإعدام.
 
قاد تنظيما عسكريا
 
في عام 1994 قاد حفتر تنظيماً عسكرياً خاصّاً عُرف باسم "الحركة الليبيّة للتغيير والإصلاح".
 
ألّف كتابا واحدا
 
أصدر حفتر عام 1995 كتابه الوحيد "رؤية سياسية لمسار التغيير بالقوة".
 
القذافي التقى بأحد أبنائه
 
في 18 آذار/مارس 2005، ظهر شريط صوتي لمحادثة مسجلة في مصر ضمت العقيد القذافي وأحد أبناء حفتر، أوضح فيها الأخير أن والده كان يشعر بأن القذافي قد تخلى عنه وعن رجاله في حرب التشاد، خصوصاً بعد إنكار القذافي وجود أي قوات عسكرية ليبية تحارب في التشاد، الأمر الذي أدى بحفتر إلى أن يتخذ موقفاً معارضاً من النظام آنذاك.
 
تزكية 150 ضابطا بعد الثورة
 
في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وبعد انهيار نظام القذافي، قام 150 ضابطا في مدينة البيضاء شرقي البلاد، بترشيح حفتر رئيسا لأركان الجيش الليبي، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل عدد من الثوار، و المجلس الوطني الانتقالي حينها.
 
محاولة اغتيال فاشلة
 
في حزيران/يونيو 2014، وقعت محاولة اغتيال من قبل انتحاري كان يقود سيارته المفخخة باتجاه "فيلا" يسكنها حفتر وبعض قادة الجيش في منطقة الأبيار قرب بنغازي، وأسفر الحادث عن مقتل 3 حراس ومنفذ العملية.