يوم دامٍ.. تعز تحت وحشية مليشيات الإخوان والحوثي

شنت مليشيات الحوثي، الخميس 25 أبريل/ نيسان 2019م، هجمات على مواقع القوات الحكومية في شرق وشمال مدينة تعز، فيما تواصل مليشيات الحشد الشعبي الإخواني قصفها العشوائي والهستيري على أحياء مدينة تعز القديمة.

وذكرت مصادر عسكرية لوكالة خبر، أن هجوماً شنه حوثيون على الجبهة الشرقية، تزامناً مع هجوم آخر في الزنوج شمال المدينة.

وتزامن هجوم مليشيات الحوثي مع استمرار عدوان مليشيات الحشد الإخواني على مدينة تعز القديمة وشنت قصفاً عشوائياً راح ضحيته العشرات من المواطنين، فيما لا تزال عناصر الحشد الإخواني تحاصر الحارات والأحياء السكنية، وهو ذات النهج الذي تقوم به مليشيات الحوثي عند حصارها لمدينة تعز.

واعتبر مراقبون أن هجمات مليشيات الحشد الشعبي لا تعني سوى تشتيت الانتباه عن مساعي مليشيات الحوثي الإرهابية لاستكمال التوسع والسيطرة استكمالاً لأهداف متطابقة لدى المليشيات الحوثية والإخوانية تتناغم مع الدور الإقليمي القطري والتركي والإيراني في اليمن.

وقالت مصادر عسكرية أخرى، إن وحدات الجيش تصدت لمحاولة تسلل لمليشيا الحوثي الانقلابية شمال وشرق المدينة.

وفيما تقصف مليشيات الحوثي حي الزنوج شمالي المدينة بالمدفعية الثقيلة، لا تزال مليشيات الحشد الشعبي الإخواني تواصل قصفها لمنازل المدنيين في مدينة تعز القديمة وفي وادي المدام وحي الجمهوري.

وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي كثفت قصفها المدفعي من مواقعها في تلة السلال شرق المدينة على مواقع قوات اللواء 22 ميكا في لوزم والكريفات، جنوب شرقي تعز.

مصادر سياسية اعتبرت أن تعز أصبحت ضحية للفعل المليشاوي الإخواني الحوثي من حيث النهج والأساليب والتي يبدو أنها تسعى لاغتيال ثقافة ومدنية تعز بنيران مدفعيتها وبوحشية جرائمها.

وأشارت المصادر إلى أن مواصلة هجوم مليشيات الحشد الإخواني على أحياء مدينة تعز القديمة يعد انقلاباً عسكرياً وسياسياً من قبل حزب الإصلاح على محافظ تعز وتمرداً على قراراته.

وشددت المصادر على ضرورة تنفيذ توجيهات محافظ تعز السابقة بوقف إطلاق النار وانسحاب الحملة الأمنية من مواقعها المستحدثة، وحملت المسؤولين عن الحملة الأمنية مسئولية مخالفة التوجيهات والتمرد على قرارات السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية.