مصادر تحث الشخصيات السياسية والعسكرية فك ارتباطها بإخوان اليمن لتفادي الحظر الوشيك

أكدت مصادر سياسية، أن إخوان اليمن، المتمثل في حزب الإصلاح، سيكون مصيره كمصير باقي الحركات والتنظيمات الإرهابية إلى الزوال والتلاشي في ظل اليقظة العالمية المتصاعدة لكشف الحقيقة المظلمة لهذا التنظيم.

وفي تصريح لوكالة خبر، أشارت المصادر إلى أن حزب الإصلاح بات على وشك الحظر العالمي بقرار مرتقب من الإدارة الأمريكية بحظر أنشطته كأحد فروع وأذرع تنظيم الإخوان المسلمين في العالم كجماعة إرهابية أقلقت الأمن والسلم العالميين.

ولفتت المصادر إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بحظر جماعة الإخوان سيعقبه قرارات أوروبية ودولية مماثلة بحظر هذه الجماعة الإرهابية ووضع حد لمغامراتها المظلمة بحق البشرية.

وتوقعت المصادر أن يتم تجميد الأصول والشركات المرتبطة بحزب الإصلاح، وكذا تقييد أنشطة رجال الأعمال المرتبطين بالجماعة الإرهابية، وكذا الحال بالنسبة للشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية.

وحثت المصادر كل الشخصيات الوطنية بسرعة فك ارتباطها بإخوان اليمن وتدارك وقوعها تحت قائمة الحظر والذي سيصدر ضمنه قوائم للشخصيات المتعاملة معهم أو تلك التي ينفذون أجندتها باسمهم أو تلك التي تقدم لهم خدمات وتسهيلات تساعدهم على تنفيذ أجندتهم.

وأكدت المصادر أنه حان الوقت لرفع الغطاء عن هذه الجماعة الإرهابية حتى يعود للوطن أمنه وسلامه.